صالحي: إيران لم تتفاجئ بالتطورات في المنطقة لملاحظتها الصحوة الإسلامية

قال وزير الخارجية الإيرانية علي اكبر صالحي إن بلاده لم تتفاجئ بالتطورات الأخيرة التي شهدتها المنطقة لأنها كانت تلمس الصحوة الإسلامية في الأفق منذ بداية الثورة الإسلامية الإيرانية.

 

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" عن صالحي قوله في كلمة ألقاها أمام المؤتمر الدولي الأول للصحوة الإسلامية المنعقد في طهران، إن "إيران ترى بأن الثورات الأخيرة في المنطقة هي "حركات شعبية أصيلة لها أهداف ودوافع إسلاميه عالية وهي نتاج الصحوة الإسلامية في العهد الراهن"، ولم تتفاجئ إيران بها.

 

وأعرب عن اعتقاده أن الحركات الشعبية بحاجة إلى عنصري النموذج والحافز، لافتاً إلى أن "إيران التي حققت انجازات ملفتة بكافة الميادين تعتبر نموذجاً مناسباً"، و"إن الإسلام الذي قدمه مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران الإمام الخميني يعتبر حافزاً هاما لكافة الثورات والحركات الشعبية في المنطقة".

 

وقال إن "الدستور الإيراني هو دستور إسلامي حضاري متطور عرض نموذجاً رائعاً حول اندماج الدين الإسلامي مع حكومة يختارها الشعب".

 

وانتقد صالحي محاولات القوى الأجنبية الرامية إلي تحريف مسار الحركات الشعبية في المنطقة، وقال إن "الجهود التي تبذلها بعض الحكومات الأجنبية لتحريف مسار الحركات الشعبية في المنطقة من خلال استخدام سياسات مزدوجة تعد أمراً خطيراً له تداعيات غير قابلة للتعويض على النظام الدولي".

 

وكان مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي دعا في افتتاح المؤتمر الدولي في طهران أمس، الثوار العرب إلى عدم الثقة بالولايات المتحدة والغرب وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، وحل مشاكلهم "عن طريق تطبيق مبادئ الإسلام".

 

ويشارك في المؤتمر أكثر من 600 مفكر إسلامي من 80 دولة فضلاً عن مئات المفكرين الإيرانيين إلى جانب وفود من بريطانيا وإيطاليا والولايات المتحدة وروسيا ورومانيا والأرجنتين والبرازيل وبلجيكا والبوسنة وبوليفيا وتشيلي وصربيا وفرنسا.

 

 

شام نيوز- وكالات