صالحي تمنى أن تنأى دول الجوار السوري بنفسها عن سياسة التحريض

دعا وزير الخارجية الإيراني علي اكبر صالحي، الدول المجاورة لسورية للتوقف عن ما أسماها "سياسة التحريض وإذكاء الفتن"، مطالبا بمنح مبادرة كوفي عنان فرصة التنفيذ
وتمنى صالحي أن تنأى دول جوار سوريا بنفسها عن سياسة التحريض و إذكاء الفتن، لافتا إلى أن "المقصود بدول الجوار ليس بعضها فقط بل كلها ونرجو منها أن تعمل على تحقيق الاستقرار و تمد يد المساعدة لحل الأزمة السورية".
كما جدد وزير الخارجية الإيراني معارضة طهران لـ"أي تدخل أجنبي" في الشؤون الداخلية السورية على غرار "تهريب السلاح والإرهابيين الى داخل سوريا"، مشيرا إلى أن "تسليح المعارضة كما يعلنه البعض بشكل واضح لن يفضي إلى التقليل من العنف"، حسب تعبيره
ولفت صالحي إلى وجود "معارضة شريفة" في سوريا، وقال إن"لها مطالب وطنية وانه خلال عام من الأزمة في سورية ومقارنة مع دول أخرى يمكن رصد انجازات تحققت هناك مقارنة بدول أخرى مثل البحرين، حيث أن الشعب البحريني أعلن انه لا يريد الإطاحة بالحكومة وانه لا يطلب سوى القيام بإصلاحات، ومع ذلك نرى كيف يتعامل المجتمع الدولي مع الملف البحريني "، حسب قوله وهو ما وصفه الوزير الإيراني "بالازدواجية الناجمة عن أفكار سياسية"
هذا وشدد صالحي على وجود "انطباع بأن هناك نوعا من المؤامرة و التواطؤ ضد الحكومة السورية"، التي قال إنها "ليست مثالية بالضرورة ولكن البلاد بقيادة الاسد ماضية قدما في الإصلاحات و يجب منحها فرصة لذلك".