صالحي: قرار الجامعة حيال سورية يضر بأمن المنطقة

انتقد علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني قرار الجامعة العربية بتعليق عضوية سورية فيها ووصف القرار بالمتسرع وانه سيضر بأمن المنطقة.

وقال صالحي في تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية آرنا  الاربعاء..إن الجامعة العربية تصرفت بشكل يؤدي إلى تعريض أمن المنطقة للخطر في حين كان عليها العمل من أجل تسوية موضوع سورية بحيث لا يؤدي إلى زعزعة الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.

ورأى صالحي أن البعض يسعى لإثارة الأجواء والتوتر في المنطقة وأن بعض الدول تتصور أنها خارج دائرة الأزمة وتنظر إليها من الخارج لكنها مخطئة لأن تداعيات الأزمة في حال وقوعها ستطال الجميع.

من جهته انتقد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني بعض المبادرات الرامية إلى تعقيد الأزمة وإثارة الأوضاع في سورية محذراً من أن هذه المبادرات لن تساعد في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

ونقلت وكالة الأنباء الايرانية ارنا عن لاريجاني قوله خلال اتصال هاتفي اجراه مع نظيره الكويتي جاسم ‌الخرافي أن القوى الغربية تحاول بأساليب مختلفة ضرب حل الأزمة السورية وأن على دول المنطقة بالتعاون مع بعضها الاستفادة من جميع الامكانات لحل المشكلات وتنفيذ الإصلاحات في سورية.

ودعا لاريجاني دول المنطقة إلى دعم مسيرة الاصلاحات في سورية والعمل على حل المشكلات فيها عن طريق الحوار.

أمين لجنة حقوق الإنسان في إيران محمد جواد لاريجاني أكد رفض بلاده لكافة أشكال التدخل الخارجي في الشؤون السورية والدول الأخرى.

وقال لاريجاني في تصريح لقناة العالم ان رد ايران على اي هجوم محتمل عليها سيكون قاسياُ ومدمراُ مشددا على تمسك ايران بحقها في امتلاك التكنولوجيا النووية.

وأعرب عن استعداد بلاده لنقل هذه التكنولوجيا النووية الى دول المنطقة داعيا هذه الدول للحذر من المؤامرات الأميركية الإسرائيلية الرامية لاثارة الفتنة فيما بينها.

وأضاف أن إيران تدعم بلدان المنطقة لذلك على تلك البلدان أن تشعر بالأمان حيالها معتبراً الاتهامات الاميركية الاخيرة ضد ايران بانها ترمي لإثارة الخلافات بين الأشقاء في المنطقة.

 

 

شام نيوز - سانا