صالحي: لا بدّ من الإتصال بالمعارضة السورية فهي طرف في النزاع

أشار وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الى أنّه "كانت هناك نقاشات عديدة في قمة "حركة عدم الإنحياز" وهي حصاد ستة أيام تشاور بين كبار الفننيين ورؤساء الدول، لافتاً الى أنّ "الأسلوب كان يختلف عن السابق والبيان هو من البيانات الإستثنائية وتم اعتماده من دون تحفظ".
صالحي وفي حديث تلفزيوني، لفت الى أنّه "كان هناك اقتراحاً بأن تتشكل لجنة من الترويكا بشأن الأزمة السورية ولكن احدى الدول اعترضت على ذلك، وارتأينا أن نلجأ الى اعتماد آليات وتدابير أخرى، مشيراً الى أنّ رئاسة القمة تقوم مع الدول التي ترغب بالولوج الى حل الأزمة السورية، وأن يكون هناك تشاوراً بين رئيس حركة "عدم الإنحياز"، ويرفع تقرير الى الحركة"، موضحاً أنّ "السبل أمام الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أصبحت ممهدة ليتشاور مع الدول المعنية".
وأكّد أنّه "لا بد من الإتصال بالمعارضة السورية فهي طرف في النزاع".