صالحي يؤكد ضرورة أن تتعاون دول المنطقة من أجل إنجاح خطة أنان

أكد علي أكبر صالحي وزير الخارجية الإيراني ضرورة أن تتعاون دول المنطقة من أجل إنجاح خطة مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية كوفي أنان تفاديا لوقوع المزيد من المشكلات في المنطقة.

وأعرب صالحي في تصريح لوكالة إيسنا الطلابية الإيرانية عن أمله في نجاح خطة أنان لحل الأزمة في سورية داعيا الدول المهتمة بالشأن السوري إلى عدم إتخاذ إجراءات تبعث على الندم لاحقا مؤكدا أن تداعيات عدم حل الأزمة في سورية عبر الحوار ستشمل المنطقة بأكملها.

وشدد صالحي على ضرورة اعطاء الحكومة السورية الفرصة لتنفيذ خطة انان لافتا إلى أن سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد اتخذت خطوات جيدة في مجال الإصلاح من بينها الدستور الجديد وإجراء الإنتخابات التشريعية.

وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن الحكومة السورية أعربت عن استعدادها الكامل لإجراء الحوار مع المعارضة معربا عن أمله في عدم إتخاذ خطوات تعرض المنطقة للمشاكل.

مهمانبرست يعلن الإفراج عن اثنين من المهندسين الإيرانيين المختطفين في سورية من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة

في سياق آخر قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست أنه "تم الإفراج عن اثنين من المهندسين الايرانيين المختطفين في سورية من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة وأنهما سيعودان إلى البلاد قريبا".

ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن مهمانبرست قوله في تصريح أمس إنه "في ضوء الجهود المبذولة والمتابعات التي اجريت فقد تم الإفراج عن هذين المهندسين الإيرانيين وسلما للسفارة الإيرانية في انقرة وسيعودان إلى ايران قريبا".

وأضاف المتحدث "نحن سعداء بالإفراج عن المهندسين الايرانيين ونأمل بان تتوفر الأرضية سريعا لاستمرار الجهود والمتابعات للإفراج عن سائر المواطنين الإيرانيين الذين اختطفوا على يد المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية ولاسيما المهندسين الايرانيين الذين كانوا موجودين في سورية لتقديم الخدمة للشعب السوري".

لاريجاني: الشعب السوري جدد تأييده للإصلاحات بإقباله على الانتخابات

من جهة أخرى أكد اية الله صادق املي لاريجاني رئيس السلطة القضائية في إيران أن الشعب السوري وبمشاركته الفاعلة في الانتخابات البرلمانية جدد تأييده للإصلاحات التي تقوم بها القيادة في سورية.

وقال املي لاريجاني أن الدول الغربية لا تعير الاهتمام للعملية الديمقراطية الجارية في سورية فيما تبدي دعما قويا لدول لم تجر فيها عملية انتخابية ولو لمرة واحدة مجددا انتقاده للمعايير الغربية المزدوجة على صعيد التعاطي مع الشعارات الداعية للديمقراطية.

واعتبر املي لاريجاني أن نسبة المشاركة الشعبية في الانتخابات التشريعية في سورية التي بلغت 26ر51 بالمئة تؤكد دعم الشعب لقيادته وثقته بإصلاحاتها منتقدا طريقة تعاطي الغرب مع موضوع البحرين الامر الذي يعد مثالا آخر على وجود تناقضات سافرة في أقوال الغربيين وافعالهم.

ولفت المسؤول الإيراني إلى أن الدول الغربية ودولا عربية في المنطقة حينما رأوا أن الشعب البحريني لن يتراجع عن حقوقه البديهية مع مرور الزمن وتحت اية ظروف بدأوا خوض لعبة خطيرة من خلال المشروع السعودي الجديد لضم البحرين معربا عن أمله بأن يأخذ حكام السعودية والبحرين جانب العقلانية والمنطق وأن يسمحا للشعب البحريني أن يمارس حقوقه المشروعة.