صباغ: تسييس ما يسمى "ملف الكيميائي" يثبت الانتقائية وازدواجية المعايير.

أكدت سورية أن مواصلة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ولجنة مجلس الأمن 1540 تسييس ما يسمى "ملف الكيميائي"، تثبت الانتقائية وازدواجية المعايير.
وجدّد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير بسام صباغ موقف سورية بشأن عدم شرعية إنشاء فريق التحقيق وتحديد الهوية، ورفضها أساليب عمله الخاطئة وغير المهنية التي تؤدي إلى استنتاجات باطلة.
وأشار صباغ في بيان الخميس خلال جلسة لمجلس الأمن حول "ملف الكيميائي" إلى أن سورية تدين على الدوام وبشكل قاطع استخدام هذه الأسلحة، ولهذا فإنها ترفض رفضاً قاطعاً الاتهامات الباطلة التي توجهها بعض الدول وفي مقدمتها الولايات المتحدة التي تدعم التنظيمات المسلحة التي تستخدم الاسلحة الكيميائية في سورية.
ولفت مندوب سورية إلى أن اللجنة الوطنية السورية اقترحت على الأمانة الفنية للمنظمة عقد اجتماع تنسيقي بين الجانبين في بيروت، للاتفاق على جدول أعمال الاجتماع رفيع المستوى المرتقب بين وزير الخارجية والمغتربين رئيس اللجنة الوطنية والمدير العام للمنظمة لحل المسائل العالقة.
بدوره أكد مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أن سورية تنفذ التزاماتها كاملة بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، داعياً إلى استمرار التواصل والتفاعل بينها وبين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقال إيرواني في اجتماع لمجلس الأمن الدولي أمس: "في ظل امتثال الجمهورية العربية السورية لمتطلبات معاهدة الأسلحة الكيميائية وتواصل تعاونها البناء مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فإن تسييس هذه القضية واعتماد ازدواجية المعايير لن يؤدي سوى إلى تحويل مسار المناقشات عن طبيعتها، وإلقاء الشكوك على مصداقية وسلطة مجلس الأمن وإضعافه".