صباغ: حركة عدم الانحياز تحتاج لاستعادة دورها التاريخي والحيوي

أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ بأن القيم والمبادئ التي قامت عليها حركة عدم الانحياز تستدعي انطلاقة متجددة وتعزيز التعاون بين دول الحركة لاستعادة دورها التاريخي والحيوي على الساحة الدولية.
وخلال كلمته أمام القمة الـ 19 لرؤساء وقادة بلدان حركة عدم الانحياز التي انطلقت أعمالها الجمعة في العاصمة الأوغندية كامبالا شدد صباغ على ضرورة العمل المشترك لدول حركة عدم الانحياز لضمان منح الحقوق للشعوب المظلومة وتلبية تطلعاتها في التخلص من كل أشكال الهيمنة الغربية، والقضاء على خطر الإرهاب، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح نائب وزير الخارجية والمغتربين أن سورية تؤكد ضرورة إصلاح المؤسسات الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، وانخراط أعضاء الحركة في هذه العملية بحيث تتم مراعاة التوازنات الدولية الجديدة وضمان التمثيل الجغرافي العادل لجميع الدول الأعضاء.
وأضاف: "المنطقة العربية تشهد فصلاً جديداً من أعمال العدوان التي دأب الاحتلال الاسرائيلي على ارتكابها على مدى عقود بحق أهلنا في الأراضي العربية المحتلة في فلسطين، والجولان السوري، وجنوب لبنان، فعلى مدى المئة يوم ونيف الماضية ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي أبشع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
وأعرب صباغ عن إدانة سورية بأشد العبارات العدوان الهمجي الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والدعم الأعمى واللامحدود الذي توفره الإدارة الأمريكية لسلطات الاحتلال، بما في ذلك مظلة الحصانة والإفلات من العقاب وتطالب الأمم المتحدة وبشكل خاص مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته، والتحرك لإلزام كيان الاحتلال بوقف آلة القتل بحق الفلسطينيين، مجدداً دعم سورية للخطوة المهمة التي اتخذتها جمهورية جنوب أفريقيا لمقاضاة "إسرائيل" بجرم الإبادة الجماعية أمام محكمة العدل الدولية.