صباغ وغوتيريش يناقشان التصعيد الإسرائيلي في المنطقة

صباغ وغوتيريش يناقشان التصعيد الإسرائيلي في المنطقة

ناقش وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال اجتماع لهما في نيويورك، التصعيد الإسرائيلي في المنطقة والتداعيات الخطيرة الناجمة عن اعتداءات الاحتلال المستمرة على سورية.

إضافةً إلى الحرب التي يشنها جيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني وعدوانه على لبنان، في سعيه لتوسيع نطاق الحرب لتشمل دول المنطقة، وهو ما يمثل تهديداً للسلم والأمن الإقليمي والدولي.

وبيّن الوزير صباغ الجهود التي تبذلها الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب، والعمل على إنهاء الوجود العسكري غير الشرعي على الأراضي السورية والمتمثل في القوات الأمريكية بشمال شرق سورية، والتركية في شمال غرب البلاد، والميليشيات الانفصالية والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بهم.

كما بحث صباغ وغوتيريش أوجه التعاون بين الحكومة السورية والأمم المتحدة فيما يتعلق بتحسين الوضع الإنساني، منوهاً إلى أهمية التركيز على مشاريع التعافي المبكر وتأمين التمويل اللازم لها، والضغط من أجل رفع التدابير القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.

من جهته، أعرب غوتيريش عن امتنانه لاستمرار سورية بمنح الإذن للأمم المتحدة لإدخال المساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية، ودعم توسيع وتنفيذ مشاريع التعافي المبكر، ومواجهة التحدي الناجم عن نقص التمويل، مشيراً إلى إصداره تعليمات لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" لتفعيل آليات المساعدة لسورية للتعامل مع التداعيات الناجمة عن الأحداث الجارية في المنطقة.