صحافة: صلات وثيقة ربطت القذافي بالاستخبارات الأميركية

 

افادت صحيفة وول ستريت جورنال ان وثائق مكتشفة في مبنى حكومي ليبي في طرابلس تشير الى العلاقات الوثيقة التي جمعت في الماضي وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي اي ايه" باجهزة استخبارات العقيد معمر القذافي.

وفي لندن نشرت صحيفة ذي اندبندنت معلومات مشابهة تتحدث عن العلاقات بين اجهزة الاستخبارات الليبية والبريطانية في الفترة نفسها.

واوردت وول ستريت جورنال بالاستناد الى وثائق مكتشفة في مقر وكالة الامن الخارجي الليبي ان السي اي ايه سلمت ابان حكم الرئيس السابق جورج بوش ارهابيين مفترضين الى نظام العقيد القذافي مع اقتراح الاسئلة التي من المفترض ان يطرحها الليبيون.

وعام 2004، حافظت وكالة الاستخبارات الاميركية على "حضور دائم" في ليبيا بحسب مذكرة وجهها ستيفن كابيس المسؤول الكبير في الوكالة الاميركية الى موسى كوسا تم اكتشافها في الارشيف الخاص بالامن الليبي.

وتم اكتشاف ارشيف الوثائق من جانب باحثين من منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية قدموا نسخا عنها الى صحيفة وول ستريت جورنال.

 


من جهة اخرى حذر رئيس وزراء الحكومة الإنتقالية في ليبيا محمود جبريل مالطا بإستمرار مراقبة بلطجية محتملين من نظام القذافي الذين قد يتسللون إلى الجزيرة الواقعة في البحر الأبيض المتوسط.

وعقد جبريل إجتماعا في مالطا مع رئيس الوزراء المالطي لورنس جونزي في فاليتا بعد يوم من إستضافة باريس لمؤتمر "أًصدقاء ليبيا".

وأشار جبريل إلى أهمية الأمن لكل من مالطا وليبيا، واقترح تشكيل لجنة مشتركة بين البلدين لبحث المخاوف الأمنية المتعلقة بالهجرة مضيفا "إنه يمكن أن تحدث عمليات تسلل محتملة لبلطجية القذافي على التراب المالطي لخلق عدم استقرار".

وقال جبريل إنه من دواعي الشرف أن يزور دولة حليفة مثل مالطا للتعبير عن الشكر والإمتنان للدعم الذي قدمته للشعب الليبي خلال ثورتهم التاريخية.

وكان جونزي أخر زعيم غربي يقابل القذافي قبل الثورة في ليبيا، إلا أن الدولة الصغيرة بالإتحاد الأوروبي من أولي الدول التي أعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي ولعبت دورا محوريا في تنسيق عمليات ترحيل العمالة ألأجنبية من طرابلس.

 

شام نيوز - صحف