صحفية تركية: الشعب السوري يتعرض لجرائم عصابات جهاز الاستخبارات الأميركية

قالت الصحفية التركية بانو اوار: إن الشعب السوري يتعرض لجرائم عصابات جهاز الاستخبارات الأميركية الذي يستخدم ملثمين مشبوهين يندسون بين صفوف المجتمعين أمام الجوامع لإحداث الشغب والبلبلة.
وأضافت الصحفية اوار في مقال نشرته على موقع (كونجال ميدان) التركي: إن هذه الفتنة لا تستهدف سورية وحدها ويجب على الجميع ولاسيما الشعب التركي عدم الانخداع بالأكاذيب والأخبار المضللة عن سورية منتقدة تجاهل الإعلام العالمي الذي يلوح بالتدخل الخارجي في سورية لما جرى من إحراق لمراكز الشرطة ونوادي الضباط ومقتل المئات من عناصر الجيش وتقطيع أجسادهم ورمي أجساد عناصر الشرطة في نهر العاصي.
ورأت الصحفية التركية أن بعض الإعلاميين ووسائل الإعلام يعملون ناطقين باسم (المعارضة) السورية التي ظهرت بعد الضغط على الزر ولاسيما أن الحملات ضد أي دولة تبدأ بحرب إعلامية لنشر أخبار كاذبة عن الدولة المستهدفة والتركيز على الاختلافات العرقية والمذهبية وتغذيتها قبل أن تتحرك الدول المجاورة والمتحالفة مع الغرب ضد الدولة المستهدفة إضافة إلى أن الجواسيس أو المراسلين ينشرون المقالات لتهيئة الجو السياسي والنفسي.
وحذرت الصحفية من وجود العديد من الصحفيين وعناصر استخباراتية في دول المنطقة ومنها تركيا لأنهم يعملون كرابط بين معارضي الدولة التي تستهدفها العصابة العالمية ويقومون بدعم هذه المعارضة بكل الوسائل ويلعبون دوراً داخل مجموعات الأزمة وجمعيات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي معتبرة أن تصريحات المسؤولين الأتراك في الغرب تجاه سورية لها أثر سلبي وأن هناك تهيئة نفسية للتدخل في الشؤون السورية.
واختتمت الصحفية التركية التي زارت سورية مقالها بالقول: إن (المعارضة) السورية تنادي عبر الإعلام العالمي بالتدخل الأجنبي في حين خرج الشعب السوري بجميع فئاته في مسيرات عبر خلالها عن تضامنه ووحدته ورفضه للتدخل الخارجي إلا أن وسائل الإعلام تجاهلت هذه المسيرات.
شام نيوز. تشرين