صحفية روسية: المسلحون تدربوا على أيدي القوات الأمريكية

قالت الصحفية الروسية أنغار كوشنيفا إن ما تبثه قنوات الجزيرة والعربية ووسائل الإعلام الغربية حول ما يحدث في سورية كذب رهيب وجزء من حرب إعلامية تشن على سورية مؤكدة أن السوريين بكل أطيافهم يدعمون الرئيس بشار الأسد وهم عصيون على الفتنة الطائفية.


ونقل موقع برافدا الروسي عن كوشنيفا قولها إن الهدف الرئيس لبعض وسائل الإعلام الغربية والعربية تزييف الوقائع في سورية.
وأكدت كوشنيفا أن السوريين يقومون بتسليم المخربين للشرطة ويوجد انتشار كثيف لمجموعات مسلحة مشيرة إلى أن السلطات السورية ألقت القبض على العديد من الميليشيات والجماعات المسلحة القادمة من خارج الحدود وبحوزتها أسلحة حربية متطورة غربية الصنع وأن هناك بعض المستشارين الأجانب الذين قاموا بإدارة المجموعات المسلحة ببانياس وهرب قسم منهم إلى لبنان والعراق.
وأضافت إن العديد من الميليشيات تدربت في معسكرات خاصة على أيدي القوات الأميركية في العراق وتم نقلها إلى سورية للقيام بعمليات إرهابية داخل أراضيها.


واعتبرت كوشنيفا أن أغلبية المعارضة السورية في الخارج تستقوي به وهم مسؤولون سابقون فاسدون أمثال عبد الحليم خدام المعروف بصلاته برئيس وزراء دولة عربية سابق وابتاع له منزلا في فرنسا.
وحول الموقف الإسرائيلي مما يجري في سورية قالت كوشنيفا إن اسرائيل ترغب في استمرار عدم الاستقرار في سورية وانغماسها في مشاكلها الداخلية ما يتيح لها تمرير إملاءاتها في عملية السلام بالشرق الأوسط والقيام بقصف بربري على غزة دون ملاحظة الموءسسات الإنسانية بذلك لانشغالها بأحداث سورية.
ولفتت كوشنيفا إلى أن سورية سوق واسع وهناك قوى عظمى في العالم تحاول السيطرة عليها والتحكم بها عبر استهداف اكتفائها الذاتي من الغذاء.