صحيفة يورت: حكومة حزب العدالة والتنمية تعمل كفرع لجماعة الإخوان المسلمين

حذرت صحيفة يورت التركية من أن حكومة حزب العدالة والتنمية بدأت تهدد السلام القومي والاجتماعي التركي من خلال السياسة التي تمارسها.
وأوضحت الصحيفة في مقالها الافتتاحي أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان لا يستطيع الخروج عن نطاق تزعم فئة اسلامية ضيقة ليصبح رئيس وزراء لتركيا وحكومة حزب العدالة والتنمية لا تتصرف كحكومة تركية على الصعيد الاجتماعي والسياسي والديني والاثني وانما تعمل كفرع لجماعة الاخوان المسلمين في تركيا وهي تزيل صفاتها كدولة متقدمة وحديثة و تحولها إلى جزء من نظام الخلافة التي يعمل الإخوان المسلمين على إقامته في إطار المشروع الامبريالي الذي يتم تنفيذه تحت اسم الربيع العربي.
وقالت إن حكومة حزب العدالة والتنمية حولت تركيا الى مكان تنتشر فيه الميليشيات الاسلامية التي تسمي نفسها مجاهدين عالميين لافتة الى ان مدينة انطاكية اصبحت مثل قنبلة موقوتة يمكن ان تنفجر في أي لحظة.
واشارت الى ان عناصر ما يسمى (الجيش الحر) التي تتلقى السلاح و المال من حكومة حزب العدالة والتنمية المدعومة من الولايات المتحدة الامريكية والغرب يتجولون في القرى والبلدات الحدودية بامتيازات خاصة منحتها لهم الحكومة التركية لافتة الى ان سكان المناطق الحدودية يشعرون بانزعاج حيال ميليشيات القاعدة والارهابيين الاسلاميين التي ترتكب مجازر وحشية في سورية بحق المواطنين السوريين الابرياء.
كاتبة تركية: داود اوغلو دخل فى مأزق ويعيش حالة تخبط نتيجة سياساته إزاء سورية
وأكدت الكاتبة الصحفية التركية دنيز هاكان أن وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو دخل في مأزق ويعيش حالة تخبط بسبب السياسة التى يتبعها إزاء سورية. وأشارت الكاتبة فى مقال لها نشرته صحيفة ايدينليك وموقع غزتيه وطن اميك التركى إلى أن داود اوغلو يحاول خلق أرضية مناسبة للتدخل العسكرى في سورية وقالت " إن داود اوغلو يعلق آمالا كبيرة على تقارير الولايات المتحدة المعدة قبل عام ويبدو أنه يعد اللاجئين السوريين الذين آتوا إلى تركيا فى منامه والجميع يعلم أن توقعات داود اوغلو بلجوء مئة ألف سوري إلى تركيا تستند إلى تقارير معهد واشنطن". ورات الكاتبة أن احتمال "اقامة منطقة عازلة مازال قائما" ولكن ما يملكه داود اوغلو هو الإجراء المحتمل وليس الإجراءات التى يريد اتخاذها حيث يتم تطبيق خطة عملياتية تظهر عدم الثقة بتصرفاته". وأشارت الكاتبة التركية إلى زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون إلى تركيا في 11 من آب الجارى ووصفتها بانها تحمل فى طياتها " تلميحات مهمة تتعلق بمستقبل سورية وتركيا" حيث قالت كلينتون ردا على كلام داود اوغلو حول إقامة منطقة عازلة" إنه من الممكن الحديث عن إجراءات محتملة ولكن لا يمكن اتخاذ قرارات منطقية دون إجراء تحليل شامل وتخطيط عملياتى بهذا الخصوص".