صراع التطرف يستعر في قرى إدلب !

تستمر المعارك العنيفة في قرى ريف إدلب بين ميليشيات "هيئة تحرير الشام" و"حركة أحرار الشام"، حيث تحدثت تنسيقيات المسلحين عن سيطرة "هيئة تحرير الشام" على كامل مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي.
وأضافت أن مسلحي "الحركة" انسحبوا من من "معمل الأعلاف" وساحة باب الهوى بالريف ذاته بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين، في وقت أوردت ذات التنسيقيات معلومات عن سيطرة "حركة أحرار الشام" على كامل بلدة قلعة المضيق بريف حماه الشمالي الغربي .
مسؤول العلاقات الإعلامية" في "هيئة تحرير الشام" المدعو "عماد الدين مجاهد" أكد في تصريح له أن "حركة أحرار الشام" هي من بدأت بـ "التجييش" والحشودات العسكرية، واقتحام سرمدا والدانا وقرى جبل الزاوية بالدبابات والآليات الثقيلة، واعتقال مسلحي "الهيئة" من منازلهم، مطالباً من "الحركة" بوقف "البغي"، مشيراً إلى أن "الهيئة" سترد وتدفع ذلك، ولا تنتظر أي قرارات أو ضغوطات دولية.
للإضاءة حول هذا الموضوع وتفاصيل أكثر عن الاقتتال الدائر بين الفصيلين الغالبين في المنطقة، تحدث لشام إف إم الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية عبد الله علي ضمن ملف المسائية مع جعفر ميّا: