صراع متعدد الأطراف عليها.. منبج: أي خط أحمر؟

تناقل نشطاء صورا لقافلة من المصفحات الأمريكية والمقاتلين الأمريكيين وصلت اليوم إلى شمال مدينة منبج، بعد وصول دفعة أولى يوم أمس الجمعة، جاء ذلك بالتوازي مع عبور عربات مدرعة سورية إلى منبج رفقة قافلة مساعدات إنسانية روسية - سورية وكان مجلس منبج العسكري أعلن الخميس، عن اتفاقه مع الجانب الروسي على تسليم القرى الغربية في ريف منبج لقوات حرس الحدود التابعة للحكومة السورية.
من جهتها أكدت وزارة الدفاع الأمريكية يوم الجمعة دخول قافلة مساعدات إنسانية روسية ـ سورية إلى مدينة منبج شمال سوريا، وقال ممثل البنتاغون جيف ديفيس في بيان صحفي: "نحن على دراية بظروف تحرك قافلة إنسانية مدعومة من الحكومة السورية وروسيا إلى منبج برفقة عدد من العربات المدرعة" وأشار ديفيس إلى أن روسيا أبلغت الولايات المتحدة مسبقا عن القافلة لمنع حصول سوء تفاهم بين الجانبين.
في السياق قالت صحيفة "يني شفق" التركية إن أنقرة تعتزم إطلاق عملية عسكرية جديدة شمالي سوريا لطرد قوات سوريا الديمقراطية من مدينة منبج بريف حلب الشمالي والمناطق الواقعة غرب نهر الفرات.. وذكرت الصحيفة يوم الجمعة أن العملية ستنطلق بعد زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى العاصمة الروسية في 10 آذار الجاري واجتماعه بالرئيس فلاديمير بوتين.
يتحدث في ملف المسائية مع دينا أسعد ، الكاتب الصحفي رضا الباشا