صلاة في ولاية نيوجرسي الأمريكية

أقامت كنيسة القديس سان جورج في ولاية نيوجرسي الأمريكية صلاة من أجل الإفراج عن المطرانين "بولس يازجي" متروبوليت حلب والاسكندرون للروم الأرثوذكس و"يوحنا إبراهيم" متروبوليت حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس اللذين اخطفتهما المجموعات الإرهابية المسلحة بريف حلب مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك للإفراج عنهما.
وعبرت الكنيسة وفق ما نقلت قناة الميادين عن قلق الطوائف المسيحية من غياب أي أنباء عن وضع المطرانين وهو ما يشعرها بأن "وجودها في الشرق الأوسط بات مستهدفا" محذرة من أن "الخطف يمثل استهدافا للوجود المسيحي في المنطقة".
واستغرب المطارنة من مختلف الطوائف المسيحية التغاضي الإقليمي والدولي عن استمرار خطف المطرانين داعين إلى عمل جدي دولي لإطلاق سراحهما مستنكرين في الوقت ذاته كل الأعمال الإرهابية في سورية والمنطقة.
وأشار الأب ديمتري من كنيسة القديس سان جورج إلى أن صلاة اليوم والاستنكار والإدانة ليست فقط لاختطاف المطرانين بل "لكل هوءلاء المخطوفين وكل الذين يموتون ويقتلون بالطرق الوحشية فهذا هو جرح لكل الإنسانية".
وقدم مطران الطائفة السريانية للساحل الشمالي للولايات المتحدة أفرام كريم التعازي لكل الذين وقعوا ضحية الفتن والحروب التي تعم منطقة الشرق الأوسط وآخرها ضحايا الانفجار الذي حصل في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأدان مطران الكنيسة الأنطاكية في أمريكا الشمالية فيليب صليبا تزويد الدول الغربية للمجموعات الإرهابية المسلحة بالمال والسلاح معبراً عن أسفه بأن تمد الولايات المتحدة المجموعات المسلحة في سورية بالأسلحة والأعتدة الحربية والمال لإطالة هذه الحرب العبثية السخيفة التي لا معنى لها".