صلاة ووقفة شموع تضامنا مع أبناء بلدة صدد

أقامت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس  صلاة ووقفة شموع أمام كاتدرائية الشهيد مار جرجس للسريان الأرثوذكس بدمشق تضامنا مع أبناء بلدة صدد في ريف حمص وجميع المختطفين الذين تحتجزهم المجموعات المسلحة كرهائن.

وأكد المطران متى الخوري المعاون البطريركي للسريان الأرثوذكس في تصريح لـ سانا إننا من خلال الوقفة والصلاة اليوم نوجه عدة رسائل الأولى منها لجميع الدول الصديقة التي وقفت إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب والثانية رسالة شكر وتقدير لأبطال الجيش العربي السوري الذين قدموا ويقدمون التضحيات من دمائهم وأرواحهم حتى ينعم المواطنون بالأمن والأمان وقربانا في سبيل تحرير وخلاص سورية ونهضتها وتطهيرها من الإرهاب.

ودعا الخوري المنظمات والهيئات الدولية للوقوف إلى جانب سورية في معركتها ضد الإرهاب والتطرف ووضع حد لهذا النزيف من الجسد السوري الواحد الذي ما زال صامدا رغم كل محاولاتهم القضاء على سورية وطنا وشعبا مشيرا إلى أن الحكومة السورية وعلماء الدين الإسلامي والكنائس والمساجد تقف إلى جانب أبناء صدد الذين يعانون منذ خمسة أيام إرهاب وهمجية المجموعات الإرهابية المسلحة.

20131026-190732.jpgبدوره كاهن الرعية في بطريركية السريان الأرثوذكس الأب كبرئيل داوود أكد أن المجموعات الإرهابية المسلحة ستندحر بفضل ضربات أبطال جيشنا العربي السوري البطل الذين قدموا التضحيات دفاعا عن ثرى الوطن وأمن وأمان المواطنين.

وأشار داوود إلى أن هؤلاء الارهابيين من محترفي القتل والموت والتدمير الذين يحاولون طمس الأوابد الحضارية والأثرية الدالة على عبق التاريخ السوري وعظمته لا بد مدحورون بفضل وعي وتلاحم أبناء سورية.

وكانت البطريركية أشارت في بيان وجهته إلى المنظمات المعنية بحقوق الإنسان تلقت سانا نسخة منه أمس إلى ما قامت به المجموعات الإرهابية من ترويع لسكان البلدة واحتجازها أكثر من 1500 منهم وغالبيتهم من الشيوخ والنساء والأطفال فضلا عن استهدافها الأبنية العامة ومنازل البلدة وأبنيتها وكنائسها ومعابدها التاريخية وأيقوناتها ولوحاتها الجدارية الأثرية المميزة داعية إلى انقاذ هذه البلدة السريانية التي يعود تاريخها إلى الألف الثاني قبل الميلاد.