صناديق الاستثمار ..أداة مالية جديدة في سوق دمشق للأوراق المالية

قالت هيئة الأوراق والأسواق المالية إنها عممت نظام صناديق الاستثمار المزمع إصداره قريبا على عدة جهات لإبداء الرأي حوله حيث تم إرساله إلى كل من اتحاد هيئات الأوراق المالية العربية ووزارة المالية ومصرف سورية المركزي وسوق دمشق للأوراق المالية وهيئة الإشراف على التأمين وشركات الخدمات والوساطة المالية وهيئة الاستثمار.
وحسب النظام فان صندوق الاستثمار هو عبارة عن وعاء استثماري يهدف إلى إتاحة الفرصة للمستثمرين فيه للمشاركة جماعيا بالاستثمار في الأوراق المالية ويديره مدير استثمار ويشرف عليه أمين استثمار وهناك صندوق الاستثمار المغلق ذو رأس المال الثابت الذي يتم طرح وحداته للاكتتاب العام ولا يجوز استرداد هذه الوحدات الا في نهاية مدة الصندوق ويتم إدراج وتداول وحداته في سوق الأوراق المالية.
كذلك صندوق الاستثمار المفتوح ذو رأس المال المتغير الذي يتم طرح وحداته من خلال الاكتتاب العام ويجوز زيادة رأسماله بإصدار وحدات جديدة أو تخفيضه باسترداد بعض وحداته أما مدير الاستثمار فهو الشخص الاعتبارى الذى يمارس ادارة محافظ الاوراق المالية لحساب الغير بما فى ذلك إدارة صندوق الاستثمار.
أما أمين الاستثمار فهو الشخص الاعتباري الذي يمارس متابعة ادارة الاستثمارات ومراقبتها للتأكد من مطابقتها للأهداف والأسس المتفق عليها بين العميل ومدير الاستثمار وتهدف هذه الصناديق الى استثمار المدخرات فى الأوراق المالية المدرجة في السوق ويتخذ الصندوق شكل شركة مساهمة برأسمال نقدى مدفوع بالكامل.
ويتضمن هذا النظام عدة فوائد أبرزها تأسيس شركة الصندوق والية تكوين رأسماله وحصص والتزامات المساهمين فيه واختصاصات مجلس الإدارة بالإشراف عليه ونشرة الاكتتاب وشروط الطرح ومدته والإعلان عن الاكتتاب في وحدات الصندوق.
كما يتضمن النظام الأدوات الاستثمارية التي يتعامل بها الصندوق كأسهم الشركات المساهمة وأدوات الدين والوحدات الاستثمارية والأوراق المالية وغيرها الى جانب السياسة الاستثمارية وضوابط الاستثمار والقواعد التشغيلية للصندوق ومتطلبات السيولة وحدود المخاطر للصندوق المفتوح وبدل الخدمات والعمولات وأتعاب الادارة وحساب قيمة الاصول و أسعار وحدات الاستثمار وتصفية الصندوق وإشراف الهيئة ورقابتها عليه والشروط الواجب توافرها فى مدير الاستثمار وغير ذلك من المواد.
شام نيوز - سانا