صناعة حلب تستغرب مذكرة الاتحاد بتشميل سلع محلية على أنها أجنبية

أكد المهندس فارس الشهابي رئيس مجلس غرفة صناعة حلب بضرورة إعادة النظر بالمواصفات القياسية السورية وبالأخص المواصفتين 1838 – 3758 المطبقتين على الألبسة المستوردة اللتين لا تكفيان لتحقيق أهداف البرنامج والرجوع إلى المعايير والمواصفات العالمية التي تطبقها أغلبية دول العالم على مستورداتها.
وأشار الشهابي خلال اجتماع أعضاء الغرفة ومحمد عبد الوهاب مدير برنامج الرقابة على المستوردات أمس في غرفة صناعة حلب إلى ضرورة تطبيق برنامج الرقابة على كافة مراحل الصناعات النسيجية دون استثناء تلافياً لحدوث ثغرات في آلية تطبيق البرنامج واستغلالها في إدخال منتجات مستوردة ذات جودة متدنية لا تتناسب والمواصفات القياسية السورية الأمر الذي يضعف الصناعة المحلية ويؤثر على حماية المستهلك.
وطالب الأعضاء خلال الاجتماع أن يكون المعمل مصدر البضاعة والمنتج إلى سورية محققاً معايير الحصول على شهادة ايزو 9001: 2008 وشهادة الايكوتكس الخاصة باستخدام مواد غير ضارة بالبيئة والصحة وشهادة مطابقة للمواصفات القياسية السورية.
وقد أبدى أعضاء الغرفة الكثير من الاستغراب والتحفظ حيال مذكرة اتحاد الغرف الصناعية السورية الخاصة دون إشراك الغرفة واعلامها بشأن تحديد السلع غير المنتجة محلياً حيث رفعت المذكرة إلى هيئة المواصفات السورية بتاريخ 28/12/2010 متسائلين عن سبب ذلك لاسيما أن بعض السلع المعروفة من قبل الغرفة هي من الانتاج المحلي واعتبرت سلعاً غير محلية يذكر أن اتحاد غرف الصناعة السورية رفع مؤخراً مذكرة حول آلية الرقابة على المستوردات من الأقمشة والغزول تتضمن تشميل بعض أصناف الأقمشة ضمن السلع غير المنتجة محلياً وذلك لإعفائها من الخضوع لبرنامج الرقابة على الألبسة واقتصار الرقابة على النوعية دون السعر والمنشأ الأمر الذي اعتبرته صناعة حلب نوعاً من المغالطة وجب تصحيحها نظراً لتأثيرات ذلك وجب في خلق المنافسات غير الشريفة وغير اللائقة بالاقتصاد الوطني ولناحية إدخال المزيد من المنتجات الرديئة إلى السوق.
شام نيوز- تشرين