صندوق التسليف الطلابي يدرس إمكانية تقديم قروض تسجيل للتعليم المفتوح والموازي
أكد السيد باسم سودان مدير عام الهيئة العامة لصندوق التسليف الطلابي أن الهيئة تعمل حاليا على جملة من القضايا لتطوير العمل أهمها تعديل وتحديث الأنظمة والقوانين بما يشمل النظام الداخلي والمالي للهيئة ونظام العمليات فيها لنتمكن من مد نشاطها لاستيعاب كامل الشريحة الطلابية إلى جانب العمل على إطلاق البطاقة الالكترونية قريبا جدا لمساعدة الطلاب في الحصول على قروضهم وبأيسر السبل من خلال الصراف الآلي.
وأضاف سودان إن إستراتيجية الهيئة للفترة القادمة تركز على محورين أساسيين الأول يتعلق بالأنظمة والقوانين والآخر بعيد المدى تطمح من خلاله الهيئة لمنح قروض بأشكال مختلفة قرض للتسجيل في التعليم المفتوح أو الموازي قرض جامعي إضافة إلى آليات جديدة تمكن الطالب من الحصول على قروض لتأمين مستلزماتهم الدراسية كطلاب كلية الموسيقا والعمارة وغيرها.
ولفت إلى استجابة وزارة التعليم العالي للمذكرة التي أعدتها الهيئة العامة للصندوق والمتضمنة جملة من المقترحات لتأمين موارد إضافية كان أهم ما نتج عنها ما صدر عن مجلس التعليم العالي في جلسته في 28 من الشهر الماضي بتخصيص ما يقارب600 مليون ليرة سورية لميزانية صندوق التسليف الطلابي تصرف كقروض دراسية للطلبة وإعانات مالية.
وكشف سودان أن جميع المتقدمين من الطلبة للحصول على القروض الشهرية سوف يحصلون عليها دون استثناء بخلاف ما كان عليه الأمر في السابق حيث كانت المبالغ غير كافية وعدد الطلاب كبيرا لذلك كانت تتم المفاضلة بينهم على مجموعة من المعايير منها طبيعة الدراسة والبعد الجغرافي وعدد أفراد الأسرة وغيرها مضيفا أن الأمر هذا العام مختلف لأننا سنعطي جميع المتقدمين من الطلاب هذه القروض الشهرية انطلاقا من إيماننا بان كل طالب يتقدم إلى الهيئة العامة للحصول على قرض هو طالب يستحق الاستفادة من خدماتها.
وبالنسبة للإعانة فإنها كما وردت في نظام الهيئة تعطى بنسبة 10 بالمائة كحد أقصى من
قيمة عمليات الإقراض السنوية وبشكل غير مرتجع ونهائي ولمرة واحدة مشيرا إلى انه من الممكن ان يكون المتقدمون للحصول على القروض الشخصية هم نفسهم الذين تقدموا للحصول على الإعانة.
وأشار إلى أنه سيكون هناك إعلان خاص لتقديم الإعانات إلا أن قيمتها مرهونة بأمر أساسي هو عدد المتقدمين فكلما كان عددهم أقل كلما زادت قيمة الإعانة لافتا إلى أنه يمكن لجميع الطلبة في الكليات العلمية والنظرية والمعاهد المتوسطة الناجحين والمنقولين الاستفادة من القرض الشهري حيث تبلغ قيمة القرض للكليات العلمية3000 ليرة سورية وللكليات النظرية2500 ليرة. وختم سودان بالقول إن الهيئة تركز حاليا على دعم فروعها في كل المحافظات وتأمين الوسائل الحديثة والمتطورة برمجيا وربطها مع الإدارة العامة بشبكة معلوماتية تسهل تبادل المعلومات بدقة عالية وتأهيل الكوادر الموجودة ورفد الهيئة بكوادر جديدة تسهم بتنفيذ الأعمال الجديدة التي ستقوم بوضعها في التنفيذ.
شام نيوز- الوحدة
