صنعاء: لاعلاقة لنا بمزاعم الطرود المشبوهة

 

عبر مصدر يمني مسؤول عن استغرابه ودهشته من قيام بعض الوسائل الإعلامية بالزج باسم اليمن فيما زعم عن اكتشاف مواد متفجرة فوق طائرة شحن أمريكية تابعة لشركة "يو بي أس" كانت قادمة من اليمن إلى لندن.

وقال المصدر انه لا يوجد لشركة "يو بي أس" أي طائرات شحن أو غيرها أقلعت أو تقلع من اليمن كما أنه لا يوجد أي طيران مباشر أو غير مباشر سواءً للركاب أو الشحن من أي من المطارات اليمنية إلى مطارات المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد المصدر بأن الإجراءات الأمنية المتخذة في المطارات اليمنية للتفتيش على الركاب أو الحقائب أو طرود الشحن صارمة ودقيقة وتتم عبر أجهزة رقابية حديثة ومتطورة زودت بها بتلك المطارات للكشف عن أي أشياء مشبوهة تمس بسلامة الطيران وأمن الركاب وطبقاً للشروط والإجراءات المقرة من الوكالة الدولية للنقل الجوي"اياتا".

وطالب المصدر في ختام تصريحه بعدم التسرع في إصدار الإحكام في قضية حساسة كهذه قبل أن تتكشف نتائج التحقيقات وتظهر الحقيقة، موضحاً بأن الأجهزة الأمنية وهيئة الطيران المدني باشرتا التحقيق حول المعلومات التي نشرتها بعض وسائل الإعلام حول شحنات مشبوهة مصدرها اليمن ويتم في هذا الشأن التنسيق مع الأجهزة المختصة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية وفور التوصل إلى أي نتائج سيتم الإعلان عنها في حينه.

وأكد أن اليمن سيواصل جهوده في مجال مكافحة الإرهاب التعاون مع المجتمع الدولي في هذا المجال لأن الإرهاب آفة تهدد امن وسلامة الجميع.

من جهتها أكدت الهيئة العامة للطيران المدني بالإمارات أن "طائرة طيران الإمارات، التى وصلت الولايات المتحدة الأمريكية الجمعة من دبي، لم تكن تحمل أية شحنة قادمة من اليمن".

وكانت طائرة ركاب، أقلعت من اليمن، هبطت بسلام في مطار "جيه.اف كيندي" الدولي بنيويورك.

وقد رافقت طائرتان حربيتان أمريكيتان الطائرة التابعة للخطوط الجوية الإماراتية، التي أقلعت من اليمن عبر الإمارات العربية المتحدة إلى وجهتها نيويورك، انطلاقا مما وصفته السلطات الأمريكية بـ"الحرص الزائد".

وقالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية:"تحرص دولة الإمارات على تطبيق أعلى المعايير الأمنية في مطاراتها لضمان أمن وسلامة الركاب والشحن، حيث زودت المطارات بأفضل الأجهزة والمعدات لفحص الركاب والشحنات قبل صعودهم إلى الطائرات".

 

شام نيوز - وكالات