ضبط حالات لأطباء يزاولون المهنة دون شهادة في ريف دمشق

كشف نقيب أطباء ريف دمشق الدكتور خالد موسى لبرنامج "حديث النهار" على "شام إف إم" عن ضبط حالات لأشخاص يزاولون مهنة الطب في ريف دمشق.
وأوضح النقيب أنها ثلاث حالات، إحداها لشخص عراقي في منطقة جرمانا، وآخر على طريق المطار، وإحداها في قطنا لفيزيائي يمارس المعالجة دون شهادة، مشيراً إلى أن الحالات بدأت العمل لمدة تتراوح بين السنة إلى أربع سنوات.
وأكد الدكتور موسى أن هذه الحالات قليلة جداً وهي المرة الأولى التي تحصل فيها هذه الحالة، وتم ضبطها عن طريق المراقبة من قبل اللجان الخاصة بهذا الموضوع، وعن طريق وصفات صادرة عنهم.
وحول التسعيرة التي يتقاضاها الأطباء في الريف، قال نقيب أطباء ريف دمشق: "نحن نعتبر درجة الثانية، وأعلى رقم يطلبه الطبيب كشفية بـ10 آلاف ليرة، ويكون ممارساً للمهنة من عشر سنوات، بينما يذهب الشخص إلى العاصمة ويدفع مبالغ طائلة بحجة أن الطبيب مهم".
وذكر الدكتور موسى أن عدد الأطباء المسجلين في ريف دمشق هو 2568 طبيباً، حوالي 50% منهم طبيب عام، وهناك نقص شديد بأطباء التخصص، وخاصة جراحة الأوعية، الكلية، القلبية، واختصاص الصدرية غير موجود أبداً، لافتاً إلى أن هجرة الأطباء مستمرة ولكن لا توجد إحصائية دقيقة حول ذلك، علماً أن التسهيلات الأخيرة بتحديد سنوات الخدمة الإلزامية ساهمت بالتحاق عدد كبير من الأطباء الخريجين بالخدمة.