ضبط كميات جديدة من الأسلحة في حي الرمل الجنوبي

ضبطت الأجهزة المختصة للمرة الثانية ضمن أسبوع كميات كبيرة من الأسلحة في حي الرمل الجنوبي في اللاذقية بعدما قامت المجموعات الإرهابية المسلحة باستخدام بعضها للاعتداء على المواطنين وقوات حفظ النظام وترويع الأهالي والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة في حين خبأت البعض الآخر لاستخدامه فيما بعد في قتل المواطنين وقوات حفظ النظام.


ومن بين الأسلحة التي ضبطت بنادق آلية ومسدسات وأسلحة بيضاء وقنابل يدوية الصنع تحوي المسامير ومواد متفجرة وعبوات ناسفة معدة للتفجير وأجهزة تفجير وأسلاك ومتفجرات معدة لتفخيخ الأبنية والشوارع وكميات كبيرة من الذخائر المتنوعة وبزات عسكرية ومواد أولية تدخل في صناعة القنابل والمتفجرات.

وكانت المجموعات الإرهابية المسلحة روعت أهالي حي الرمل الجنوبي وأقامت الحواجز والمتاريس واعتدت على المواطنين عبر إلقاء أصابع الديناميت وإطلاق الرصاص قبل أن تتدخل قوات حفظ النظام مدعومة بوحدة من الجيش لوضع حد لإرهاب هذه المجموعات وتخليص المدينة من إجرامها.

وفد شعبي من مخيم اليرموك يزور حي الرمل الجنوبي

وزار وفد شعبي من مخيم اليرموك بدمشق يمثل اللجان الشعبية والفعاليات الأهلية ولجان حق العودة حي الرمل الجنوبى في محافظة اللاذقية واطلع على واقع الحال فيه مؤكدا كذب ادعاءات بعض القنوات الاعلامية والشخصيات السياسية الفلسطينية حول ما جرى فيه.

وبعد جولة في المخيم ولاسيما في شارع يافا ومسجد فلسطين اللذين روجت القنوات المأجورة استهدافهما وقصفهما ومن خلال شهادات أهالي المخيم أكد أعضاء الوفد أن كل ما بثته هذه القنوات هي أخبار كاذبة ومختلقة تهدف إلى الزج بالفلسطينيين الذين تشاركوا لقمة العيش مع إخوانهم السوريين في أحداث هم بمنأى عنها وأن الشعب الفلسطيني الذي احتضنته سورية قيادة وشعبا لن يكون إلا وفيا وصفا واحدا في مواجهة المؤامرات التي تستهدف قضايانا القومية.

وقال الشيخ عبد القادر السعود خطيب وإمام الجامع الشافعي في مخيم اليرموك إن زيارة الوفد للقاء أهلنا في المخيم الذي سمعنا من بعض الشخصيات والقنوات الفضائية المغرضة أنه قصف بالدبابات والبوارج من البحر ولكن تبين لنا أن جميع هذه الاشاعات عارية عن الصحة ولا وجود للدمار والقصف الذي تحدثوا عنه.


وأضاف إن الذي سمعناه من أهلنا هو اجرام هذه المجموعات الإرهابية المسلحة وترويعها للمواطنين واعتداؤها على الممتلكات العامة والخاصة ونحن نشكر قوات حفظ النظام وقوات الجيش التي ساندتها استجابتها لنداء الاهالي وتطهير المخيم من هذه المجموعات المسلحة وإعادة الأمن والأمان إليه.

وقال غازي دبور عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة إنه وبعد الاطلاع عن كثب على حال المخيم ثبت لدينا ما كنا متيقنين منه وهو أن المخيم بخير وأهلنا بخير وأن الجيش العربي السوري كان حاميا لشعبنا وأهلنا وأن محاولات الزج بالشعب الفلسطيني في ما يحدث في سورية قد فشلت فشلا ذريعا لأن شعبنا كان وسيبقى وفيا لسورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي حمل هم القضية الفلسطينية في عقله ووجدانه مؤكدا أن التصريحات التي تصدر من بعض الجهات الفلسطينية من هنا وهناك لا تعبر عن مواقف شعبنا وارادته وما هي الا محاولة لإحداث شرخ في العلاقة بين الشعبين السوري والفلسطيني وأن ما يحدث هو نتاج مؤامرة صهيونية أمريكية لضرب مشروع المقاومة الذي تقوده سورية.

وقال الدكتور ماهر شيخة مسؤول الخدمات الطبية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة وسعيد موعد المنسق العام للجنة الفلسطينية للإغاثة والتنمية.. نحن هنا لننقل الحقيقة إلى شعبنا الفلسطيني حول ما جرى في المخيم وان ما أشيع حول ذلك يأتي في اطار مخطط امريكي بتحالف اقليمي لكسر الخط القومي الوطني الداعم للمقاومة في المنطقة والذي تقوده سورية مؤكدا أن وعي الشعبين السوري والفلسطيني قد افشل هذا المخطط.

وقال عمر حريري من أبناء المخيم إن سورية تدفع اليوم ضريبة مواقفها الداعمة للمقاومة واحتضانها للقضية الفلسطينية وحمايتها من مشروع التصفية مؤكدا أن ما جرى في المخيم هو محاولة من المجموعات المسلحة للهروب من الاطراف والاحتماء بداخل المخيم إلا أن الأهالي رفضوا ذلك.


وقال زيد سلمان: من خلال لقاءاتنا مع أهالي المخيم تبين لنا أن المخيم يعتبر منطقة عبور بين عدة احياء في اللاذقية وأن مجموعات مسلحة تمركزت في أطراف المخيم الذي نبذها أهله وعطلت الحياة العامة ما اضطر قوات حفظ النظام للتدخل ووضع حد لجرائمها وترويعها للمواطنين.

من جهتهم جدد عدد من أبناء حى الرمل الجنوبى تأكيدهم أن الاشاعات التى بثتها بعض القنوات الفضائية الكاذبة وتصريحات بعض المسؤولين الفلسطينيين عن الحى وجامع فلسطين فيه عارية عن الصحة ولا تمت للحقيقة بصلة لان الحى ومنازله لم تتعرض لأي قصف وما حصل هو أن مجموعات ارهابية مسلحة استباحت الحى ووضعت الحواجز والمتاريس واعتدت على المواطنين.

وأشار أبناء الحي إلى عدم انقطاع أي مواد تموينية أو غذائية في الحي وتوفرها.

تسجيل مصور يظهر قيام مجموعة إرهابية مسلحة بقتل شرطي في حمص

وبث التلفزيون السوري أمس تسجيلا مصورا يظهر قيام أعضاء إحدى المجموعات الإرهابية المسلحة بقتل الشرطي رائد عاشور عبر إطلاق الرصاص عليه في شارع الحميدية الرئيسي في مدينة حمص.

ويظهر مقطع الفيديو الذي تم تصويره عبر إحدى كاميرات المراقبة في الشارع في 11 آب الجاري سيارة مجهولة فضية اللون تعترض الشهيد عاشور وهو في طريقه إلى منزله بحي المضابع بالقرب من شارع الستين حيث يترجل منها أربعة مسلحين ويحاولون اختطافه بعد ضربه وحين لم يتمكنوا من إجباره على الصعود إلى السيارة قاموا بإطلاق الرصاص الحي عليه مباشرة في الشارع ما أدى لاستشهاده على الفور بعد إصابته بعدة طلقات نارية في الصدر والفخذ الأيسر والساق اليسرى.

والشهيد عاشور من مواليد الصبورة محافظة حماة 1978 متزوج ولديه أربعة أولاد وعبر ذوو الشهيد عن فخرهم واعتزازهم بشهادته في سبيل الوطن وأمنه واستقراره والدفاع عنه في وجه المخربين والإرهابيين الذين لا يريدون خيرا لسورية.

وقالت زوجة الشهيد إن زوجها كان شخصا حنونا ويحب أفراد عائلته ويضحي من أجلها بكل شيء.

وقال والد الشهيد إن أيادي الغدر العابثة بأمن الوطن التي استباحت كل القيم والأخلاق حاولت أن تشوه صورة هذا الوطن لكن أبناءه الشرفاء سيقفون سدا منيعا بدمائهم وأرواحهم في وجه محاولاتها.

وقال ابن الشهيد إنه يفتخر بشهادة والده الذي استشهد فداء للوطن لافتا إلى أنه كان حنونا جدا على عائلته.

مصابون من حفظ النظام بحمص: تعرضنا لإطلاق نار كثيف من قبل مجموعات إرهابية

وروى عدد من جرحى قوات حفظ النظام تفاصيل اعتداء المجموعات الإرهابية المسلحة عليهم في محافظة حمص أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في الحفاظ على الأمن وحماية الممتلكات من خلال إطلاق الرصاص عليهم وعلى المواطنين مباشرة وإحراق العديد من باصات النقل العام وباصات نقل عناصر قوى حفظ النظام.

وقال أحد الجرحى في حديث للتلفزيون السوري إنه وخلال ذهابنا في مهمة بأحد باصات النقل العام تعرضنا لإطلاق نار كثيف من جميع الاتجاهات من قبل مجموعات إرهابية مسلحة بقصد إيقاف الباص وإحراقه بالكامل.


من جهته قال جريح آخر: إننا خلال قيامنا بواجبنا تعرضنا لإطلاق نار كثيف من قبل مجموعات إرهابية مسلحة كانت تقطع الطرق على الأهالي والسيارات وتطلق النار عشوائيا على السكان في منطقة المريجة بحمص.

وقال جريح ثالث: إن مجموعات إرهابية مسلحة كانت تعتلي الأسطح وتقنص المواطنين وتطلق الرصاص عشوائيا على السيارات وعند ابتعادي ثلاثة أمتار عن نقطة التفتيش التي أؤدي واجبي بها أطلقت المجموعات المسلحة الرصاص علي ما أدى إلى إصابتي بقدمي.

وقال جريح رابع: إن مجموعة إرهابية مسلحة اعترضننا عند أحد المفارق بغرض إيقافنا فلم نستجب لها وبعد أمتار تعرضنا لإطلاق نار كثيف من كل الاتجاهات ومن على الأسطح مشيرا إلى أن على كل مفرق كانت هناك مجموعة مسلحة من أربعة أو خمسة مسلحين يملكون بنادق مختلفة.

وقال جريح خامس: إننا تفاجأنا بعد سوق الهال بحوالي مئة متر بكمين مسلح وإطلاق رصاص بكثافة من قبل ملثمين مسلحين. 

شام نيوز. سانا