ضربة اسرائيلية ثانية خلال 72 ساعة والدفاعات السورية تصد

ضربة اسرائيلية ثانية خلال 72 ساعة والدفاعات السورية تصد

شام إف إم – خاص:

أفاد مراسل شام إف إم بدمشق، بأن انفجاراً هائلاً سمع في أنحاء العاصمة دمشق، حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء أمس، سببه عدوان إسرائيلي قد طال منطقة جمرايا بريف دمشق، حيث سمعت 4 انفجارات بوضوح، بالتزامن مع أصوات انفجارات أخرى أقل ضغطاً، ناجمة عن الدفاعات الأرضية السورية للصواريخ التي اعترضتها.

ولفت المراسل إلى أن هذا الاعتداء الإسرائيلي هو الثاني خلال 72 ساعة، وذكر أن لا معلومات حتى اللحظة عن الأضرار، كما لم يكشف إذا كان هذا الاعتداء من سلاح الجو الإسرائيلي، أو بصواريخ أرض أرض.

وفي السياق، قال المحلل العسكري والاستراتيجي، تركي حسن، لـ"شام إف إم" ضمن ملف الصباحية، إن هذا الاعتداء لا يختلف عما سبقه من اعتداءات منذ عام ونيف، إلا بأن الرد قد أصبح مباشراً، أي أن الإرادة السورية بالرد قائمة، ويتم تنفيذها بطريقة مباشرة، وذكر أن منطقة جمرايا كانت قد تعرضت لـ 3 اعتداءات إسرائيلية سابقة، ولكن لم يتم الرد عليهم، بينما هذه المرة كان الرد مباشراً.

وأضاف المحلل "إسرائيل تدرك تماماً أن الدولة السورية تستطيع أن تستهدف أي هدف داخل الأرض المحتلة، ولكن هناك أولويات"، وتابع " نعلم جميعاً أننا أنشأنا مناطق خفض التصعيد، من أجل إتاحة المجال للقوات المسلحة أن تذهب باتجاه البادية، وتحرر دير الزور وصولاً إلى البوكمال، وأثبتت الأحداث صحة هذه الرؤية".

إلى جانب ذلك، أشار حسن إلى أن "إسرائيل" لديها جبهة جديدة لتخوض الحرب عليها، وهي الداخلية، حيث تقوم "إسرائيل" بمناورات ثانوية من أجل التحقق من متانة هذه الجبهة، ولكنها باءت بالفشل، وقال في ذلك "إسرائيل في حال قيامها بأي حرب، ستكون الجبهة الأولى لحربها هي الداخلية، والتي ستشمل كامل جغرافيا فلسطين المحتلة".