ضمانات مصرية أميركية للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية

كشف عضو في الوفد الفلسطيني بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية أن جلسة الأربعاء ستكون حاسمة في التوصل لاتفاق، ومن دون ذلك قد تستأنف المعارك.
وبحسب سكاي نيوز، وفقاً للمصدر الفلسطيني وافقت إسرائيل على فتح المعابر ومن بينها معبر رفح، مشترطة أن يكون ذلك بتواجد حرس الرئاسة وإدارة حكومة التوافق، كما وافقت على تسهيل دخول الأفراد عبر معبر إيريز.
أما بخصوص الشريط الحدودي، فقد وافقت إسرائيل أن يكون بمساحة 300 متر، في حين وافقت على أن تكون مساحة الصيد البحري 6 أميال، على أن تتم أي عملية توسيع لها في المفاوضات مع السلطة.
وربطت إسرائيل إعادة إعمار غزة، بتقدم بالأمن ووجود السلطة الفلسطينية على الأرض في غزة، كما وافقت على تدفق الأموال عبر السلطة الفلسطينية كرواتب موظفي حكومة غزة أو صندوق يتبع للأمم المتحدة.
وأوضح المصدر أن إسرائيل ستفرج عن الدفعة الرابعة من الأسرى وفق اتفاق مع السلطة الفلسطينية بإمكانية العودة لطاولة المفاوضات، لكن إسرائيل ربطت قضية الإفراج عن الأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد الإفراج عنهم في صفقة جلعاد شاليط، بالإفراج عن جثتي جنديين فقدا في غزة.
وأكد المصدر أن الضمانات ستكون مصرية - أميركية لضمان أن تتقيد إسرائيل وتلتزم بما وافقت عليه، موضحاً أن المباحثات تتركز على آليات تنفيذ الاتفاق.
وبين المصدر الفلسطيني أنه تم تأجيل البحث في مسألتي المطار والميناء إلى المفاوضات النهائية مع إسرائيل، التي من المتوقع أن يتم الاتفاق على البدء بها بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة.
استشهد خمسة أشخاص، الأربعاء، بينهم صحفي إيطالي يدعى كاميلي سيمون في انفجار وقع أثناء تفكيك خبراء متفجرات في أمن حماس صاروخاً إسرائيلياً سقط على قطاع غزة، خلال عمليات القصف الإسرائيلية بدون أن ينفجر، وفقا لوزارتي الصحة والداخلية في غزة.