طارق الشناوي يكشف فضيحة حجب جائزة عن تيم حسن ومنحها للفخراني

تيم حسن في دور الملك فاروق

كشف الناقد الفني طارق الشناوي تواطؤ رئيس اتحاد الاذاعة والتلفزيون الجديد المعين من قبل المجلس العسكري الدكتور سامي الشريف في فضيحة تزوير جوائز مهرجان الإذاعة والتليفزيون المصري عام 2007 عندما كان في ذلك الوقت يشغل موقع رئيس لجان التحكيم.

وقال الشناوي إن الحادثة التي يتناولها شهودها جميعهم أحياء ووثائقها متوفرة في كل دور الصحف والفضائيات.. فهذا الرئيس "لم يكتف فقط بالتستر ولكنه دافع عن تلك النتائج المزورة وكان هو حائط الصد لحماية التزوير والذي شكل المدفعية الثقيلة لمهاجمة من فضحوا التزوير".

وتابع الشناوي يقول : "إن الحكاية هي أنه في تلك الدورة من عمر المهرجان الذي أصبح اسمه مهرجان القاهرة للإذاعة والتليفزيون والتي تحمل رقم 13 انتهت لجنة الدراما التي رأسها الكاتب الكبير "محفوظ عبد الرحمن" من إعلان جوائزها وكانت على النحو التالي.. أحسن ممثلة وجائزة ذهبية لكريمة مختار عن مسلسل "يتربى في عزو" عن دورها الأثير "ماما نونا" بينما حصلت "يسرا" على الجائزة الفضية عن دورها في مسلسل "قضية رأى عام".. أما جائزة أحسن ممثل الذهبية فلقد كانت من نصيب "تيم حسن" عن مسلسل "الملك فاروق" والجائزة الثانية الفضية حصل عليها "يحيى الفخراني" عن دوره في مسلسل "يتربى في عزه".

وأضاف: "عند إعلان الجوائز ارتكب رئيس لجان التحكيم خطأين استجابة لرئيس المهرجان وقتها اللواء "أحمد أنيس" وأمين عام المهرجان "إبراهيم العقباوي" والوزير "أنس الفقي" الذي يشرف بصفة أدبية على المهرجان حيث أن كل من "الفخراني" و "يسرا" رفضا الجائزة الفضية وكان لابد من استرضاؤهما ومنح  كل منهما جائزة ذهبية.. أكثر من ذلك لم يدرك رئيس لجان التحكيم أن لائحة المهرجان تمنع المناصفة في الجوائز فلا يجوز أن يحصل فنانان على نفس الجائزة إلا أنه تحت ضغط رؤسائه لم يكتف بالتزوير ولكنه أيضاً خالف اللائحة و ظل يشارك في كل البرامج الفضائية والصحف مدافعاً عن التلاعب في النتائج رغم أن رئيس لجنة الدراما الكاتب الكبير "محفوظ عبد الرحمن" أكد بالفعل أن هناك تزويراً ومن بعدها قرر "محفوظ عبد الرحمن" مقاطعة كل فعاليات المهرجان في الدورات اللاحقة.. بينما تواجد "سامي الشريف" في كل الدورات اللاحقة.. ويعلم رئيس الاتحاد الجديد أن كل هذه الوقائع شهودها أحياء يرزقون!!".

وتساءل الشناوي "المجلس الأعلى للقوات المسلحة يبدو أنه في عجلة من أمره ويبحث عن ملء سريع للوظائف الخالية ولكنه أحياناً يتورط ويسند وظيفة حساسة مثل رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون لرجل لم يستطع أن يقول لا في وجه موظفين كبار في "الدولة" فهل نترك بين يديه أوراق "ماسبيرو" الحساسة التي تورط فيها كبار المسؤولين وبعضهم جامل النجوم وشركات الإنتاج واقتسم معهم الأموال.. هل يجرؤ من تلاعب من أجل أن يظل في موقعه بلجان التحكيم أن يحمى سوى موقعه ومكاسبه.. من صمت وبرر ودافع عن الفساد فى "ماسبيرو" لا يصلح أن يكون عنواناً لمحاربة الفساد في" ماسبيرو"!!".

 

شام نيوز