طبيبة: «السائل الملحي» بديلاً لـ «السيليكون المغشوش»

وفي المقابل، رفض خبير جراحة تجميل مصري تلك النصيحة، وقال انه لا توجد فروق طبية بين السيليكون والسائل الملحي المستخدمين على اعتبارهما مادتي حشو في عمليات تكبير الثدي، موضحا أن الخطورة الطبية تنحصر في مدى سلامة الغشاء الملامس لجدار الثدي، وليس بمادة الحشو التي تكون بداخله وبعيدة عن الجدار.
وقال د.عمرو النجاري، استشاري جراحات التجميل، : هذه النصيحة غير دقيقة ولا فرق بين السيليكون والسائل الملحي، لأن العبرة بالغشاء الملامس لجدار الثدي وليس بمادة الحشو، لأنها في كل الأحوال تكون هذه المادة بعيدة عن الجسد.
وأوضح النجاري أن الضرر في عمليات تكبير الثدي ينتج عند حدوث قطع في الغشاء، ما يتسبب في تسريب مادة الحشو الى الجسد، فتحدث المضاعفات الطبية، مشيرا الى أن معظم هذه الأخطاء تحدث أثناء عملية تركيب الحشو داخل الثدي، حيث يتعرض الغشاء أحيانا للقطع أو الخدش.
وعن أسباب التليف، قال النجاري: «ان أسباب التليف ليس لها علاقة بنوعية المادة المستخدمة في الحشو، ولكن ينتج عن استخدام حشو أكبر من مقاس حجم الثدي، اضافة لتكون تجمعات دموية داخل الثدي نتيجة لعدم قيام الطبيب بكي الأوعية الدموية».
شام نيوز - ام بي سي