طرد 3 من الجهاز السري الأميركي المتورطين في فضيحة الدعارة بكولومبيا

أعلن الجهاز السري الموكل بحماية الرؤساء في أميركا عن طرد 3 من عملائه لارتباطهم بفضيحة دعارة خلال زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى كولومبيا للمشاركة في قمة الأميركيتين بقرطاجنة.
ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية عن الجهاز السري قوله في بيان ان أحد العملاء سيستقيل والثاني سيتقاعد فيما يحظى الثالث بفرصة لاستئناف عملية طرده.
يشار إلى انه يشتبه بتورط 11 عميلا و10 عسكريين في الفضيحة التي وقعت في 11 نيسان أي قبل ليلتين من وصول أوباما إلى قرطاجنة للمشاركة في القمة الدولية.
ويحقق الجهاز السري ووزارة الدفاع في سوء التصرف وأعطي العملاء الـ8 الباقون إجازة إدارية فيما عاد العسكريون إلى قواعدهم.
وقال الجهاز في بيانه «نطالب بأن يلتزم كل موظفينا بأعلى معايير المهنية والأخلاق ونحن ملتزمون بإجراء مراجعة كاملة للموضوع».
وكان ما لا يقل عن 11 عميلا في الجهاز السري الأميركي أعيدوا من كولومبيا إلى الولايات المتحدة في ظل مزاعم عن سوء سلوكهم وتورطهم في قضية دعارة وتشير الاتهامات إلى تورط عميل واحد على الأقل مع مومسات في قرطاجنة.