طرطوس ... موسم زيتون وتفاح مبشّر ونقص بالمازوت الزراعي للجرارات

تفاح

أفاد حسين وسوف رئيس الرابطة الفلاحية في الدريكيش بطرطوس أن الأمطار الجيدة والثلوج التي هطلت خلال آذار انعكست إيجاباً على شجرتي الزيتون والتفاح، فيما لا ينطبق نفس الوضع على شجرتي المشمش والخوخ – قليلة الانتشار في المحافظة -بسبب تعرض أزهارها خلال آذار الماضي للصقيع والسقوط.

وأكد وسوف في حديث لصحيفة تشرين: "يبدو موسم الزيتون القادم جيداً، فالإزهار ممتاز لكل الأنواع (الدعيبلي، الخضيري، الخشابي، السكري، النيبالي) وأمراض الشجرة قليلة باستثناء إصابات محدودة بعين الطاووس، أما الإصابة بذبابة ثمار الزيتون فتظهر عادة خلال شهر أيلول، ويوجد في طرطوس بحدود 10.5ملايين شجرة مثمرة، ومن المبكر تقدير كمية الإنتاج في هذا الوقت.

 

أما بالنسبة للتفاح فأيضا إزهاره ممتاز، خاصة نوع الحزيراني الذي تعقد أزهاره وتنضج ثمرته قبل نوعي ستاركن وغولدن، مشيراً إلى عدم وجود إصابات مرضية حالياً التي تصاب عادة بالبياض الدقيقي أو الجرب أو اللفحة أو أمراض فطرية أخرى، لكن ارتفاع درجات الحرارة في حال حدوثه يضر بثمرة التفاح ويعرّضها للسقوط خلال شهر حزيران، ويوجد في محافظة طرطوس بحدود مليون شجرة تفاح مثمرة.

 

وأضاف وسوف: "هناك نقص كبير في توافر المازوت الزراعي للجرارات ومحركات الضخ، فالجرار يعطى كل شهر وحسب توافر المادة 50 ليتراً مدعوماً علماً أن مخصصاته 150 ليتراً شهرياً، وهذه الكمية لا تكفيه للعمل أكثر من أسبوع وعليه أن يتدبر أمره في بقية الأيام، ونقص المازوت تسبب بارتفاع جنوني لأجور نقل الإنتاج الزراعي، كما أن أسعار الأدوية والمبيدات الزراعية ارتفعت بشكل غير مسبوق"، مؤكداً أنه كي ننهض بزراعتنا لابدّ من توفير متطلبات الإنتاج والعمل الزراعي بأسعار مقبولة كي يستطيع الفلاح الاستمرار في العطاء والإنتاج.