طعنها و ذبحها ليسرق صاغتها ..!!

 

خطط  المدعي (ط/ش) لقتل المغدورة صبحية /(65) عاماً طمعاً بمصاغها الذهبي وست أساور وثلاثة سلاسل وغير ذلك فراح يراقب منزلها عدة أيام، ومن ثم دخل عليها بحجة بيعها (سجادة) ، وقد اعترف في ضبط شرطة القسم الشرقي بمحافظة اللاذقية ، وفي محضر الأمن الجنائي أنه قام بطعنها بالسكين عدة طعنات ، ومن ثم ذبحها حتى فارقت الحياة .. وأخذ الحلي التي كانت تلبسها وقام ببيعها ب/250 دولاراً .. كما اعترف أيضاً بإقدامه على إحدى عشرة سرقة سابقة بالاشتراك أو الشروع مع رفيقيه (ز/س) و(م/ج) الفارين من وجه العدالة ..‏

 

و ذكرت جريدة الثورة أن  المدعى عليه (ط/ش) قد تراجع عن اعترافاته الأولية هذه أمام القضاء ، واعترف فقط بجرائم السرقات المسندة إليه ، منكراً جرم القتل ، وقد حضر زوج المغدورة وأسقط حقه عن المدعى عليه أمام المحكمة التي أصدرت قرارها رقم 227 في الدعوى أساس 162 لعام 2010 ، المتضمن بالاتفاق : تجريم المتهم (ط/ش)تولد 1970 بجناية القتل العمد وبقصد السرقة وفق الفقرتين الأولى والثانية من المادة 535 من قانون العقوبات العام ، وتجريمه بجناية السرقة الموصوفة إحدى عشرة مرة وفق المادة 625 من قانون العقوبات والحكم عليه بالإعدام شنقاً حتى الموت عن جرم القتل العمد وبقصد السرقة ، بالأشغال الشاقة المؤقتة مدة ثلاث سنوات عن كل سرقة من عدد السرقات البالغ عددها إحدى عشرة سرقة موصوفة ليصبح المجموع ثلاثاً وثلاثين سنة مع دغم العقوبات والاكتفاء بالأشد أي الحكم بالإعدام شنقاً حتى الموت‏

وإلزام المتهم بدفع مبلغ 600000 ل.س تدفع لمستحقيها من ورثة المغدورة بعد استبعاد زوجها كونه أسقط حقه الشخصي عن المتهم وفق حصر الإرث الشرعي للمغدورة‏

و تابعت الثورة أنه تم إلزامه أيضا بدفع قيمة المسروقات المقدرة بمبلغ 250 دولاراً أمريكياً أو ما يعادل قيمة هذا المبلغ بالعملة السورية أثناء الوفاة ، تدفع للورثة الذين لم يسقطوا حقهم عنه وأيضاً ،تجريم المتهمين الفارين من وجه العدالة (ز/س) و(م/ش) بجناية السرقات الموصوفة والشروع فيها لإحدى عشرة مرة ..ووضع كل منهم في سجن الأشغال الشاقة المؤقتة مدة ثلاث وثلاثين سنة ...وإخضاع أقوالهم المنقولة وغير المنقولة للأصول المتبعة في إدارة أموال الغائب ...‏

وقد جاء هذا القرار العلني بحق المتهم (ط/ش) والغيابي بحق رفيقيه (ز/س) و(م/ش)‏ استناداً على وقائع هذه القضية إضافة إلى أقوال المدعين والشهود الذين أكد بعضهم أن المتهم قد مثل الجريمة وبأن ابنة المغدورة قد سمعت من ابنتها أن بائع السجاد قام بقرع منزلهم المجاور لمنزل والدتها المغدورة ولكنه لم يدخل إليه وكذلك أقوال ابنة المغدورة بأنها سمعت من (ع/ز) (وهو أحد الجوار في نفس البناء الذي كانت تقطن فيه المغدورة ) - أنه قد شاهد شخصاً يبيع السجاد، وأنه كان يتكلم مع والدتها ، وأنه هو نفس الشخص الذي قرع باب منزل شقيقتها التي كانت تجاور والدتها المغدورة في المنزل .‏

في حين أكدت حفيدة المغدورة (من ابنتها) أنه بتاريخ الحادثة دق على باب شقتهم المتهم (ط/ش)وكان يحمل بيده سجادةبقصد بيعها ، ولكنها لم تشتر منه هذه السجادة ، فتابع صعوده في البناء ... وأنها سمعت بمقتل جدتها بعد حو الى الساعة من حضور المتهم (ط/ش) إلى منزلهم الذي كان عند حوالى الحادية عشرة صباحاً..‏

وأنها قد تعرفت عليه أمام الأمن الجنائي ، وقد اعترف بالجرم المسند إليه وقام بتمثيله ..‏

 

شام نيوز