طفل عراقي يخضع لعملية جراحية في مستشفى إسرائيلي



تل أبيب: خضع طفل عراقي في الثالثة من عمره يدعى بولاند لعملية جراحية في القلب في مستشفى إسرائيلي.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الأربعاء أن الطفل بولاند كان يعاني من عاهة في القلب منذ ولادته تجعل قلبه يبذل جهدا كبيرا لدى القيام بأية حركة.

 


وأمكن إحضار الطفل إلى إسرائيل بواسطة جمعية دولية تعنى بالأولاد المرضى في العراق وقطاع غزة أحضرته جوا إلى إسرائيل، التي تتمتع بخبرات عالية المستوى في مجال معالجة التشوهات في القلب.
ووصل الطفل إلى إسرائيل برفقة والدته رنجين قبل حوالي شهر ونصف الشهر ويرقد في مستشفى "سافرا" في المركز الطبي "تل هشومير".
وخضع الطفل العراقي لعملية جراحية قبل عدة أيام وأفاد الأطباء بأن حالته جيدة جدا.
ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن مدير مركز تشوهات القلب في مستشفى "سافرا" الدكتور دودي ميشئالي قوله إن لو لم يخضع الطفل للعملية الجراحية في الوقت الحالي لما تمكن من البقاء على قيد الحياة.


وأضاف ميشئالي الذي أجرى العملية الجراحية أنه "عندما وصل الطفل إلينا كان في حالة حرجة للغاية".
وقالت والدة الطفل "إننا نحب إسرائيل ولا نخاف من العودة إلى بيتنا" في العراق، وشددت على أنه " في العراق يوجد أطباء ماهرين لكن التكنولوجيا هناك ليست كالتي في إسرائيل، وكان بالإمكان إجراء العملية الجراحية في إيران مقابل 8500 دولار لكننا عائلة فقيرة".
وقالت الصحيفة إن جمعية "شيفت أحيم" التي أحضرت بولاند إلى إسرائيل تستعد في هذه الأثناء لإحضار 30 طفلا عراقيا من العراق إلى مستشفى "سافرا" لإجراء عمليات جراحية من شأنها إنقاذ حياتهم.