طفل يدخل مشفى الأسد الجامعي باللاذقية سليما ليخرج متوفيا

دخل الطفل(ح.ف.ج)عمره أربعة أيام مشفى الأسد الجامعي باللاذقية يوم وقفة العيد بحالة صحية جيدة وهو يعاني من التواء في الأمعاء ويحتاج لمعالجة وحاضنة ،ولكنه خرج في أول أيام عيد الفطر متوفيا نتيجة الإهمال واللامسؤلية والتي أودت بحياته.
وفي التفاصيل:

 

 


أحيل الطفل من مشفى خاص إلى الأسد الجامعي وكان يتقيأ عند الإرضاع ولا يستطيع الخروج نتيجة التواء بسيط في الأمعاء ،الأطباء في المشفى طلبوا إعطائه سيروم ولكن الممرضين لم يستطيعوا بعد جهد جهيد وضع السيروم(ربما يحتاج السيروم لمعجزة)والأطباء قرروا تأجيل العملية لما بعد العيد لأنهم يريدون(ان يعيدوا)،مع الإشارة إلى أن الطفل لا يرضع ولا يخرج ومع ذلك يريدون تأجيله لما بعد العيد.

 
أهل الطفل وأقربائه اتصلوا واشتكوا لبعض مسؤولي المحافظة والجامعة الإهمال واللامسؤولية ،هنا فجأة ظهر الأطباء وابدوا اهتمام جيد بالطفل وقرروا العملية ،الطفل بقي في العملية ساعتان ونصف وتوفي بعدها.

 

 


الطفل احتاج الى حاضنة كان يمكن ان تنقذ حياته من الموت ولكن لم يتم تأمينها ،رغم الملايين الكثيرة التي تدفع في الصيانة والإصلاح وغيره وغيره ،هذه أهم من شراء كم حاضنة!!!!