طفلتان مصريتان ضحيتان لجريمة قتلٍ جديدةٍ في مخيم الهول

مخيم الهول

خاص – شام إف إم


عُثرَ اليوم على جثتين لطفلتين بعمر 11 و 13 عاماً من الجنسية المصرية، مرميتين في قناةٍ للصّرف الصحي بعد قتلهما ذبحاً داخل مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي.

وبحسب المعلومات التي أفاد بها مراسل "شام إف إم" في المنطقة الشرقية، فإن الجثتين اللتين عثر عليهما تم نقلهما من قبل ميليشيا "قسد"، لمشافي الحسكة، كما لم يتم التعرف على هوية القاتل أو الكشف عن مصير عائلة الطفلتين اللتين عثر عليهما في قناة الصرف الصحي التي تمر من جناح الأجنبيات في المخيم الواقع بريف الحسكة الشرقي.

يشار إلى أن مخيّم الهول هو أخطر المخيمات الموجودة في الأراضي السورية بسبب نشاط مجموعات تنظيم "داعش" بداخله، والتي تستفيد من تساهل ميليشيا "قسد"، في عمليات تفتيش عناصر الحراسة التابعين لها، والذين تؤكد التقارير الإعلامية أن بعضاً منهم متورط بتهريب الأسلحة والذخائر لصالح خلايا "داعش" النشطة بداخل المخيم مقابل مبالغ مالية.

يذكر أن عدد سكان مخيم الهول يبلغ نحو 51 ألف شخص، أكثر من نصفهم من حملة الجنسيات العراقية، ويشكل المرتبطون بالتنظيم ما يفوق 80% من مجموع السكان، وكانت "قسد"، قد نقلت العوائل المرتبطة بالتنظيم إلى المخيم بعد آذار من العام 2019، وهو التاريخ الذي سيطرت فيها "قسد"، وقوات الاحتلال الأمريكي على بلدة "باغوز فوقاني"، التي كانت آخر معاقل التنظيم المتشدد الرسمية في سورية، وخرج منها بموجب اتفاق مع "قسد"، ضمن خروج آمن للعوائل مقابل تسليم عناصر التنظيم أنفسهم لـ "قسد".