طهران وموسكو ترحبان بعودة دمشق إلى جامعة الدول العربية. الباقي تمام

هنأت طهران دمشق باستعادة دمشق مقعدها في جامعة الدول العربية بعد 11 عاماً.
ورحب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، بعودة دمشق إلى جامعة الدول العربية، مشيراً إلى أن حل الخلافات بين الدول الإسلامية والتقارب والتآزر بينها له نتائج إيجابية في الاستقرار وإرساء السلام الشامل، كما أنه يوفر الأرضية لتقليل التدخلات الأجنبية الهادفة للربح في القضايا الإقليمية، مؤكداً أن إيران ترحب بهذا النهج.
من جهة أُخرى، رحب وزارة الخارجية الروسية بقرار استئناف مشاركة وفود سورية في اجتماعات مجلس الجامعة وجميع المنظمات والأجهزة التابعة لها.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في بيان لها عبر قناتها على تليغرام: "إن استئناف مشاركة سورية في أعمال الجامعة العربية باعتبارها من الدول المؤسسة لها، سيساعد في تحسين الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط وسرعة تجاوز تداعيات الأزمة في سورية.
وتوقعت زاخاروفا في الوقت ذاته زيادة دعم الدول العربية لسورية في حل مشاكل إعادة الإعمار فيها.
وكان صدر يوم أمس الأحد بيان عن الجامعة العربية بأن وزراء الخارجية العرب وافقوا في اجتماعهم بالقاهرة على عودة سورية لمقعدها في الجامعة العربية.