عائلة تخطف حفيدها والشرطة تعيده لوالدته بعد إيداعها السجن

 

ادعت إلى قسم شرطة الأنصاري في حلب المدعوة /أ – م/ 26 عاماً والمقيمة في حي سيف الدولة بحلب بإقدام والدها /ق/ 45 عاماً وشقيقها /م/ 22 عاماً على خطف ابنها /ل/ البالغ من العمر أربع سنوات من أمام منزلها في حلب ويحتمل مغادرتهم إلى مدينة حماة.

وتقول ان سبب ذلك ناتج عن اتهامها من قبل شقيقها /م/ بإخفاء زوجته /ش/ عندها لاستغلالها في أعمال غير أخلاقية.

وقد أرسلت برقية إلى قيادة شرطة حماة بهذا الخصوص الأمر الذي دعا اللواء محمود سعودي قائد الشرطة إلى طلب البحث والتحري عن الولد المخطوف وخاطفيه وإعادته إلى والدته.‏

بدوره العميد سليمان العموري رئيس قسم شرطة الحميدية وسّع دائرة البحث عن المشتبه بهما وتعميم أوصافهما وكلّف النقيب يوسف الوحيش معاون رئيس القسم بمتابعة البحث والتحري في الأماكن التي يتوقع وجودهما فيها.‏

وقد قام النقيب معاون رئيس القسم بجمع المعلومات من عدة مصادر والاتصال مع والدة الطفل المخطوف ومعرفة ملابسات القضية التي بدت في البداية غامضة.. لكنها توضحت بعد أن تبين أن المدعية /أ/ مطلوبة إلى قيادة شرطة إدلب بجرم هروبها من المنزل..كما أن شقيقها/م/ له سوابق بتسهيل أعمال لا أخلاقية لزوجته/ش/.‏

ومع ذلك ونتيجة البحث والتحري المتواصل عن الخاطفين تمكنت دورية من قسم شرطة الحميدية بأمرة النقيب يوسف من إلقاء القبض على الخاطف /م/ في محلة مشاع حي السبيل بمدينة حماة.‏

وبالتحقيق معه اعترف بقيامه بخطف الطفل /ل/ وهو ابن أخته التي اتهمها باستدراج زوجته /ش/ إليها في حلب وإخفائها عنه في مكان ما, وبدلالته تم إحضار الطفل /ل/ من منزل جدته /ع/ من حي المشاع وتسليمه إلى والدته /أ/ التي ألقي القبض عليها لتسليمها إلى الجهة الطالبة لها في قيادة شرطة إدلب.. والبحث جارٍ لإلقاء القبض على والدها المشترك مع شقيقها في عملية خطف ابنها وعلى السيارة التي استخدمت في خطف الطفل.‏

وتوضح تحقيقات شرطة الحميدية أن هناك أعمالاً لا أخلاقية تمارس من قبل أفراد هذه العائلة وهذا هو السبب الحقيقي والرئيسي لهذه الخلافات بين الوالد وابنته وبين الأخت وشقيقها والزوجة التي لاذت بالفرار من حماة إلى حلب وهكذا..‏

وعلى رجال الشرطة حل مثل هذه الخلافات وفعلاً تم إعادة الطفل المخطوف إلى والدته .. لكن بعد إيداعها السجن مع شقيقها الخاطف والبحث جارٍ لإلقاء القبض على والدها..!!‏

شام نيوز- الفداء