عاصفة تكشف عن تمثال روماني على شاطئ اسرائيلي

(رويترز) - كشفت عاصفة شتوية اجتاحت ساحل اسرائيل عن تمثال روماني ظل مدفونا لقرون.
وقالت هيئة الاثار الاسرائيلية ان التمثال المنحوت من الرخام الابيض لامرأة عثر عليه في بقايا جرف صخري تفتت بفعل قوة الرياح والامواج والامطار في ميناء عسقلان القديم.
وقال ايجال اسرائيلي وهو باحث في الهيئة "منحنا البحر هذا التمثال الرائع."
وقال ان التمثال بلا رأس وذراعين وطوله 1.2 متر ويزن 200 كيلوجرام ويرجع الى فترة الاحتلال الروماني للمنطقة قبل ما بين 1800 و2000 عام.
كما عثر بالموقع على أجزاء من حمام روماني وفسيفساء.
لكن مواقع اثرية ساحلية أخرى لحقت بها أضرار جسيمة في العاصفة.
وقال مسؤول اخر بالهيئة رفض الكشف عن اسمه "لا نرى في هذا الكشف ما يسرنا... بقاء تلك الاثار مخفية ومحمية افضل من ان تكشف وتتعرض للتلف