عام على الصفحة الأخيرة

عام على الصفحة الأخيرة

اقتصادية

الثلاثاء,٠٤ نيسان ٢٠٢٣

زياد غصن- شام إف إم

 

عام ونيف تقريباً هو عمر فقرة الصفحة الأخيرة، التي تبث ضمن نشرات أخبار إذاعة شام إف إم.

في هذه الفترة كان سقف الفقرة أكثر من عالٍ، وناقشنا ملفات وقضايا اقتصادية واجتماعية وخدمية أكثر من هامة.

لم يعترض أحد، ولم يمارس علينا أحد دور الوطني، ولم يطلب أحد حذف فقرة أو منع بث أخرى...

لا بل إن كثيراً من الموضوعات والأفكار التي طُرحت وجدت طريقها إلى المعالجة والاهتمام، ومن أعلى المستويات.. وموضوعات أخرى لم يعرها أحد من المسؤولين أي اهتمام.

هذه الفقرة شكلت أيضاً مصدراً استقى الكثيرون منه، سواء في الوسط الإعلامي أو الحكومي، أفكاراً وعناوين، وطوروا حلولاً ومقترحات.

كل ذلك ومدة الفقرة لم تكن تتجاوز دقيقتين..

في المقابل، هناك فريق أزعجه سقف الفقرة وجرأتها، فكان يحاول استثمارها سياسياً وتحميلها أبعاداً صنعتها عقول مريضة.

أتحدث عن بعض المواقع والصفحات التي تبث من خارج البلاد، والتي تلصق شتى التهم بكل من بقي فيها ويعمل لإنهاض مؤسساتها وديمومة حياتها.

تدخل فقرة الصفحة الأخيرة عامها الثاني، متسلحة بقناعة من عمل على إخراجها إلى النور، بدءاً من مدير الإذاعة إلى المخرجين، فالزملاء المتحمسين والداعمين لها.... قناعة قوامها أن هناك مساحة واسعة للعمل والمساهمة في إنتاج الحلول وتسليط الضوء على هموم الناس ومشاكلهم.

شكراً لكل رأي وصلنا، لكل مستمع دعمنا، لكل مسؤول تفهم غايتنا، لكل مؤمن بهذا البلد.


عام
الصفحة الأخيرة
شام إف إم
زياد غصن
اقتصاد