عام على مجزرة بلدة عقارب بريف حماه

شام إف إم – باسل شرتوح
18/5/2017 تاريخ مرير يتذكره أهالي بلدة عقارب بريف السلمية الشرقي، حين استفاق الأهالي على هجوم عنيف شنه مسلحو تنظيم «داعش» على البلدة التي كانت تعتبر خط المواجهة الأول مع المسلحين الذين كان يتخذون من ناحية عقيربات كثاني أكبر مراكزهم في سوريا، وتمكن المسلحون من التسلل إلى أجزاء القرية الشرقية واتخذوا من المدنيين دروعاً بشرية.
لتدور اشتباكات عنيفة بين الجيش والقوات الرديفة من جهة مع المسلحين ضمن أحياء البلدة في معركة يطلق عليها بأقل وصف «حرب شوارع» لتستمر الاشتباكات حتى ساعات الظهيرة مع وصول تعزيزات كبيرة لعناصر الجيش من القرى والبلدات المجاورة.
ومع استعادة الجيش والقوات الرديفة لكامل البلدة حتى تبين حجم الدمار الذي خلفه تنظيم «داعش» وراءه، والذي أسفر عن استشهاد مايقارب 70 شخصاً معظهم نساء واطفال.
يشار إلى أن تنظيم «داعش» كان قد ارتكب مجزرة مماثلة في بلدة المبعوجة المجاورة لبلدة عقارب بتاريخ 31-3-2015 أسفرت عن استشهاد حوالي 50 مدنياً بالإضافة لقيام مسلحي «داعش» باختطاف عدد من أهالي البلدة.