عام قادم قريب فما هي أحلامنا ورغباتنا منه!!؟

مع نهاية السنة وقدوم الأخرى يقف كل منا يراجع حساباته ويقلب أوراقه فيعزز مواطن الضعف فيه ويحافظ على نقاطه الإيجابية ولكن تبقى للوعود التي تحملها السنة الجديدة طعمها الأحلى والألذ بالنسبة لكل شخص فينا علها تحمل معها تباشير الخير وتبعد عنا ذكريات آلام السنة التي انصرمت
2011 تطل علينا بحلة جديدة فكيف سنستقبلها وما هيالأهداف التي نرسمها لتحقيقها ومن دون شك فإن رأي المجتمع يختلف ويتباين حسب الأعمار والجنس، وكذا التكوين والخلفية الثقافية التي تحكم مشاعر كل فرد، عن قرارات السنة الجديدة لكل شخص، والأهداف التي يرسمها ويعزم على تحقيقها.
شراء بيت
أمجد سليمان (موظف) يقول: أسكن بالإيجار وقد أثقل كاهلي بدل الإيجار العالي لذا فأنا أتمنى أن تفتح باب القروض لأقترض من البنك وشراء بيت خاص بي وبعائلتي ، وبذلك سيكون الأمر هيّناً بعض الشيء، دفع أقساط البنك بدل دفع الإيجار كما أتمنى أن تكون شوارعنا نظيفة وخالية من القمامة وبعيدة عن الازدحام المروري.
تطوير الجامعات
يقول ابراهيم ( طالب في كلية الطب سنة رابعة) إن مطلبه مع كثيرين غيره من زملائه أن تكون الأسئلة موضوعية بحيث يمكن حلها ضمن الوقت المحدد لكل مادة ومطبوعة على الكومبيوتر وأن تكون قاعات الامتحان مكيفة بحيث ينحصر هم الطلاب في حل الأسئلة فقط لا في تدفئة أنفسهم، وأن يكون المراقبون من أعضاء الهيئة التدريسية وليس من الموظفين أو المستخدمين الذين يستخرجون عقدهم الشخصية من رؤوس الطلاب وأن يتم التنسيق بين وزارة الكهرباء ووزارة التعليم العالي لئلا يقطع التيار الكهربائي أثناء الامتحان
بينما تمنى فراس خريج كلية العلوم من جامعة تشرين الجامعات إيجاد فرص عمل للخريجين وبأسرع وقت وتأمين السكن المناسب لهم وعدم الرضوخ لفكرة السفر إلى الخارج بحيث يبقى الخريج بين أهله وأحبابه ويرفد الوطن بفكره وعطائه.
مرة.... وحلوة
يقول الشاب معاذ ( ميكانيكي سيارات ) أن سنة 2010 كانت جيدة بالنسبة له حيث تمكن من خطبة الفتاة التي أحبها لفترة طويلة إضافة إلى تطوير ذاته وبشكل كبير في مجال العمل وهو متفائل بأن يبقى الحظ حليفه هذا العام أيضاً كي يتمكن من الزواج
بينما أخوه بديع( خريج جامعي) لا يتفق معه أبداً حيث يعتبر سنة 2010 بأنها سنة المشاكل والمتاعب فهو لم ير يوماً واحداً جيداً حتى الآن حتى أن خطيبته تركته لأنه لم ينجح في المسابقة التي تقدم إليهالذا فهو ينتظر العام الجديد عله يحمل إليه بعض الفرح والانفراج في الأمور
ويقول السيد أبو كنان (مزارع) أن أمنياته تنحصر " بعد الصحة الجيدة طبعاً والسلامة " في تحسين وضع المزارع الذي تتطاير أحلامه مع العواصف وتطفو مع السيول والأمطار وتحقيق وعود الحكومة الكثيرة بالدعم الزراعي لتعويض خسائر الفلاحين وإيجاد صيغة ملائمة لتسويق المنتجات الزراعية لمنع الغش والظلم من قبل التجار
أحلام صغيرة
حتى الأطفال لديهم أحلام حيث تتمنى الطفلة هناء جريوة وعمرها 10 سنوات أن يعود والدها من السفر بعد غياب طويل ففي جعبتها الكثير من الحكايا والأمور التي تود إخبار والدها بها إضافة إلى أمنياتها ببقاء أخيها قسورة وأمها بخير وعافية.
سامي زرقة- شام نيوز