عباس النوري ينفي ما نسب إليه من كلام على بعض المواقع الإخبارية

نفى الفنان عباس النوري ما أشاعته بعض المواقع وصفحات التواصل الاجتماعي من كلام وانتقادات وجهها للنظام السوري في حديث أدلى به لصحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأميركية. وقال النوري في اتصال أجرته صحيفة «الوطن» المحلية: لم أقل كلاماً سياسياً وإنما وجدانياً ووطنياً، لكن الكلام المنشور يقصد الإساءة لي بشكل مباشر لأنني لم أذكر الرئيس بشار الأسد بكلمة واحدة، ولم أقل أن البلد خربت وعلينا مغادرتها.
وأضاف: لست سياسياً ولا أحب أن أكون سياسياً ولن أدخل معترك السياسة، لكن المشهد السياسي السوري ممزق وتحتل شاشاته الأصوات السورية الغبية التي تجيد اللبس والأناقة وتنحصر مواعيدها بالتنقل والاتصال من قناة لأخرى. وتساءل: هل إن تحدثنا عن الوطن نكون قد تحدثنا عن السياسة؟. مؤكداً أن النظام والمعارضة لا يقبلان بالاعتراف بأخطائهما.
وأشار إلى أن انتشار التصريحات بسرعة على المواقع والصفحات دون التأكد منها يؤكد أن أمة اقرأ لا تقرأ، خاصة في ظل غياب المرجعيات، مبيناً أنه سينشر اللقاء كاملاً باللغتين العربية والإنكليزية على الفيس بوك في صفحة أنشأها بعض المحبين لبيان حقيقة ما نشر وما قاله.
واعتبر النوري أن كل وسائل الإعلام مباعة سلفاً لأصحابها ومموليها، مضيفاً: لن أشير بأصابع الاتهام إلى صحيفة دون أخرى، لكني لن أقول إن كل الأيدي بيضاء.