عبد الجليل يحذر من أن القذافي مايزال يمثل خطرا

 

أكد رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي مصطفي عبد الجليل السبت أن العقيد معمر القذافي مايزال يستخدم المال والذهب لإشعال الحرب. وقال: "ما زلنا لم نصل بعد إلى مرحلة التحرر".

وأضاف عبد الجليل، على هامش لقائه بمشايخ وعلماء ومسئولين بطرابلس عقب وصوله إلى مطار معيتيقه الدولي: "بالذهب والمال يستطيع القذافي أن يجند الرجال.. وعليه لابد أن ندرك أولا أن القذافي لم ينته وعلينا أن نوجه كل إمكانياتنا لتحرير بقية المدن".

ودعا رئيس المجلس الوطني الانتقالي كافة الليبيين إلى الاحتكام للقانون، قائلا: " نحن نتعامل مع زمن صعب للغاية، فرواسب معمر القذافي لا يمكن التخلص منها بسهولة، والمجلس الوطني انتهج نهجا نأمل أن يتبعه كافة الليبيين وهو القانون، نحن لسنا في وقت القصاص..".

وأوضح أنه عقب تحرر كامل التراب الليبي "سيتم تشكيل لجنة لوضع دستور ويطرح على الشعب كله وبعدها نعمل عليه استفتاء".

كان عبد الجليل وصل إلى طرابلس في وقت سابق اليوم إلى العاصمة طرابلس مساء اليوم السبت، لبدء عمل المكتب التنفيذي للمجلس في العاصمة الليبية.

ونقلت محطة "ليبيا الحرة" التلفزيونية الإخبارية عن عبد الجليل تهديده بالاستقالة "إذا اندلع اقتتال داخلي في الثورة التي قامت بالإطاحة بمعمر القذافي".

من جهة اخرى، شن الثوار الليبيون هجوما على واحد من اخر معاقل العقيد الليبي المخلوع معمر القذافي.

وتدفق الثوار على بلدة بني وليد الصحراوية السبت بعد انتهاء موعد نهائي حدده المجلس الوطني الانتقالي لاستسلام معاقل القذافي.

وابدى عشرات من الرجال الموالين للعقيد الهارب مقاومة.

وقالت الحكومة المؤقتة التي تحاول بسط سيطرتها على كل انحاء ليبيا واعادة الحياة الطبيعية انها قد تستأنف بعض انتاج النفط الذي يدعم الاقتصاد الليبي في غضون ما بين ثلاثة واربعة ايام.

وظهرت بني وليد الواقعة على بعد 150 كيلومترا جنوب شرقي العاصمة كواحدة من اخر معاقل انصار القذافي التي تبدي مقاومة بعد ان اجتاحت قوات المجلس الوطني الانتقالي مقره في طرابلس في اواخر اغسطس/ اب.

ويعتقد الثوار ان واحدا او اثنين من اولاد القذافي ربما متحصن في البلدة.بل واشار بعض مسؤولي المجلس الوطني الانتقالي الى ان القذافي ربما موجود هناك.

 

شام نيوز - وكالات