عبد اللهيان: الأوضاع في سورية آخذة بالتحسن

جدد نائب وزير الخارجية الإيرانى حسين أمير عبد اللهيان التأكيد على دعم بلاده القوى والمستمر لسورية قيادة وشعبا معبرا عن الثقة التامة بأن سورية كعضو فى جبهة المقاومة والممانعة ستخرج قوية ومنتصرة من الأزمة التى تشهدها.

وأشار عبد اللهيان بعد لقائه فى بيروت  رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إلى أن إيران ستطرح حلا للازمة في سورية خلال قمة دول حركة عدم الانحياز المقرر عقدها في طهران نهاية الشهر الجاري موضحا أن بلاده لديها تصور للعملية السياسية وهي ستقوم بطرح هذا التصور.

من جهة ثانية انتقد نائب وزير الخارجية الإيراني الحرب الإعلامية التى تشنها الولايات المتحدة على خلفية مزاعم بوجود أسلحة كيمياوية في سورية مؤكدا أن الهدف من هذه الادعاءات الإعلامية هو خدمة التوجهات والغايات السياسية للولايات المتحدة ولكل الدول والاطراف المعادية لسورية حكومة وشعبا.

وفي تصريح له عقب لقائه في وقت سابق أمس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أكد عبد اللهيان أن الأوضاع في سورية آخذة في التحسن وأن عناصر المجموعات الإرهابية المسلحة يعيشون يوما بعد يوم حالة من الأفول والهزيمة.

وقال.. إن إيران تؤيد وتدعم الشعب السورى الناضج والواعى كما تؤيد وتدعم الاصلاحات السياسية التى قام بها السيد الرئيس بشار الأسد.

وكان وزير الخارجية الإيراني على اكبر صالحي قد بحث أمس في اتصال هاتفى تلقاه من نظيره المصري محمد كامل عمرو تطورات ومستجدات الوضع في سورية.

مهمانبرست: مشروع إيراني شامل لحل الأزمة في سورية سيناقش على هامش مؤتمر عدم الانحياز في طهران

وفي سياق متصل اعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمان برست ان مشاورات ستجري على هامش القمة السادسة عشرة لدول حركة عدم الانحياز مع الدول التي لديها وجهات نظر متفقة مع ايران بخصوص مشروع شامل قدمته طهران لحل الازمة في سورية.

وقال مهمان برست في مؤتمر صحفي أمس إن مؤتمر قمة عدم الإنحياز سيكون فرصة لكي تطرح إيران مشروعها لحل الأزمة في سورية موضحا أن اجتماع طهران التشاوري بشأن سورية والذي يقام بحضور /29/ دولة قدمت مقترحات لحل الأزمة تشكل منها فريق اتصال بمشاركة الدول الموءثرة على الساحة السورية.

ولفت مهمان برست الى ان الأوضاع في سورية وفلسطين والعراق وأفغانستان اضافة الى الشؤون المتعلقة بدول أميركا اللاتينية والقارة الافريقية ستكون ضمن الشؤون التي ستتم مناقشتها وستدرج ضمن البيان الختامي بعد اتفاق الأعضاء عليه.

واشار مهمانبرست الى ان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيشارك في قمة عدم الإنحياز التي ستعقد في وقت لاحق من الاسبوع الجاري في العاصمة طهران بمشاركة وفود من 120 بلداً في العالم.

وأكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية حضور 27 رئيس دولة وملكين وسبعة رؤساء وزارة وتسعة نواب رؤساء ورئيسي برلمان وخمسة مندوبين خاصين للرؤساء ضمن خمسين دولة تشارك على مستوى رئاسي في قمة طهران اضافة الى 23 وزير خارجية وعدة وزراء آخرين على رأس الوفود المشاركة في القمة.

وبين مهمان برست أن الشؤون الإقليمية وحقوق الإنسان والتنمية هي من جملة المضامين التي سوف تتبناها القمة السادسة عشرة لدول عدم الانحياز وضمن صياغة بيانها الختامي.

وسيعقد مؤتمر الدول الأعضاء في حركة‌ عدم الانحياز على مستوى الرؤساء يوم 30 و31 ووزراء الخارجية يوم 28 و29 والخبراء يومي 26 و27 آب الجاري.