عبد اللهيان: حل القضايا الحدودية يكمن في إجراء حوار بين المسؤولين الأمنيين لكل من سورية وتركيا

سياسية و ميدانية

الأحد,٠٣ تموز ٢٠٢٢

قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن: "المسؤولين الأتراك باتوا يفضلون المسار السياسي مع دمشق لتبديد مخاوفها الأمنية شمالي سورية"، مضيفاً خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري فيصل المقداد "نتفهم قلق ومخاوف الحكومة التركية بشأن القضايا الحدودية الخاصة بها لكننا نعتبر أي إجراء عسكري هو عامل مزعزع للاستقرار في المنطقة".

وكشف عبد اللهيان جانباً من محادثاته التي أجراها مع المسؤولين الأتراك قائلاً: "قبل عدة أيام كنت في أنقرة وتحدثت إلى المسؤولين الأتراك وأكدت بأن الحل يكمن في إجراء حوار بين المسؤولين الأمنيين لكل من تركيا وسورية".

وأشار عبد اللهيان إلى أنه تحدث إلى المسؤولين السوريين وأكد لهم أن إيران ستبذل جهودها للحيلولة دون وقوع نزاع عسكري بين سورية وتركيا مع التركيز على حل سياسي.

وحول لقائه مع الرئيس بشار الأسد قال وزير الخارجية الإيراني: "جلسنا لأكثر من ساعتين تناولنا خلالها القضايا الإقليمية والدولية" مضيفا أن "الرئيس الأسد أبدى وجهات نظر هامة بشأن ضرورة استتباب السلام والأمن في المنطقة من خلال اتباع مسار المفاوضات والدبلوماسية"

واستقبل الرئيس بشار الأسد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له أمس السبت، حيث بحث السيد الرئيس مع عبد اللهيان العلاقات الثنائية والتحديات المشتركة والتعاون الوثيق الذي يجمع سورية وإيران في مختلف المجالات. وأكّد الوزير عبد اللهيان أنّ زيارة الرئيس الأسد الأخيرة إلى طهران شكّلت منعطفاً كبيراً، وكان لها نتائج عميقة على العلاقات بين البلدين. كما جرى بحث التطورات على الأرض في سورية.