عبد اللهيان:ضرورة الضغط على داعمي الإرهاب في سورية

طالب حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني بالضغط على الأطراف الإقليمية والدولية التي تدعم الإرهاب في سورية لوقف تمويل وتسليح الإرهابيين ومنع دخولهم عبر الحدود.
وأكد عبد اللهيان خلال لقائه السفير السوري لدى طهران الدكتور عدنان محمود على ضرورة توفير الدعم اللازم إقليمياً ودولياً للسير في تنفيذ البرنامج السياسي الذي أعلنه السيد الرئيس بشار الأسد لحل الأزمة في سورية والتهيئة لحوار بين الحكومة ومختلف أطياف المعارضة التي تنبذ العنف وتؤمن بالحل السياسي لتحقيق تطلعات الشعب السوري.
وأوضح نائب وزير الخارجية الإيراني أن تطورات الوضع في سورية والمنطقة تسير عكس الاتجاه الذي أراده الغرب والولايات المتحدة وعملاؤهم الإقليميون مشيراً إلى إن هؤلاء يحاربون الشعب السوري منذ عامين بشكل سافر في كل مجالات الحياة.
وجدد عبد اللهيان دعم بلاده الثابت للشعب والحكومة السورية في جهودها لاستعادة الأمن والاستقرار وإنجاز الحل السياسي الذي يعزز صمود سورية وقوتها ودورها المحوري في المنطقة ودعمها للمقاومة.
ومن جهة أخرى نوه نائب وزير الخارجية الإيراني والسفير محمود بالنتائج المثمرة لزيارة الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء إلى طهران وانعكاساتها التي تخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
وأكد الجانبان أن الإمكانات المتوفرة في سورية وإيران قادرة على تدعيم مقومات الصمود ومواجهة الحرب الاقتصادية السافرة ضد الشعبين عبر توسيع التعاون الاقتصادي والتجاري وتلبية الاحتياجات الأساسية للبلدين.
من جانبه أعرب السفير محمود عن تقديره لمواقف إيران تجاه سورية وشعبها ودعمها لجهود الدولة السورية في استعادة الأمن والاستقرار.
وأكد السفير محمود على المتابعة المستمرة بين مؤسسات البلدين لتطوير العلاقات الثنائية في جميع المجالات.
لاريجاني: الدول التي ترسل السلاح إلى المسلحين في سورية تتحمل مسؤولية إراقة دم الشعب السوري
من جهته أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني أن الدول التي ترسل السلاح إلى المسلحين في سورية بهدف زعزعة استقرارها تتحمل مسؤولية إراقة دماء الشعب السوري متسائلاً عن الدافع الذي يجعل بعض الدول التي تفتقر الى الديمقراطية حريصة على الديمقراطية في سورية.
وقال لاريجاني على هامش المؤتمر الثامن لبرلمانات الدول الإسلامية بالخرطوم إن إيران ترفض التدخل العسكري في أي بلد تحت ذريعة الديمقراطية رفضاً قاطعاً معتبراً أن الديمقراطية التي تأتي عبر فوهات البنادق تؤدي إلى الاستبداد والطغيان.
وأوضح لاريجاني أن موقف إيران حيال ما يجري في سورية يماثل مواقفها إزاء ما حصل في البلدان العربية الأخرى مؤكداً أن الإصلاحات السياسية في هذه البلدان يجب أن تحصل عبر الحوار.