عبير نعمة: "حُرمت من طفولتي.. ولم أتردد يوماً في الذهاب إلى سورية!

الفنانة اللبنانية عبير نعمة

أطلت الفنانة اللبنانية عبير نعمة بظهور مختلف ببرنامج "شو القصة" مع رابعة الزيات.

ولفتت عبير في حديثها إلى أنها لم تعش طفولتها بشكل كافٍ بسبب الحرب في لبنان من جهة، ووالدها من جهة أخرى، مضيفةً: "والدي كان يعزف على العود ويؤلف الألحان ويعرف تأثيرها الايجابي وأهميتها ، لذلك كان يفضل أن نقرأ عن اللعب."

وتابعت: "أنا أحب والدي وهو مثالي الاعلى، وأهداني راديو لأن بالنسبة اله مهم انو الصوت يتثقف موسيقياً، ولما فوت ع غرفتي وسكرها حس كأني فتت ع عالم الاحلام وضيع ساعات وساعات عم اتعلم الصوت."

واستعرض برنامج "شو القصة" تسجيلات لعبير نعمة وهي بعمر الحادية عشر تغني لأم كلثوم وأسمهان، لتعلق الفنانة اللبنانية عليها: أغاني اسمهان هي لعبتي وأنا صغيرة..

وذكرت نعمة أنها تمنت لو خُلقت في زمن الستينات لكانت سعيدة لأنه يشببها أكثر من الزمن الحالي، وأضافت: "قبل كان يوجعني ولكن تصالحت مع الموضوع وبالعكس هاد في تحدي أكبر."

وأكدت عبير رفضها لفكرة تقديم حفلة بمكان فيه طعام، بل تفضل وجودها على المسرح وأعين الجمهور عليها ويعطونها وقتهم الكامل في هذه الساعة.

وذكرت نعمة عن أصعب شعور لها عندما تنطفئ الأضواء ويخرج الجمهور من المسرح وتنسدل الستارة وتسكت الزقفة: "بشعر بالاحباط.. بحس خسرت شي.."

وقالت عبير أنها لم تتردد يوماً في الذهاب إلى سورية، وغنت للحب والانسان في ساحة العباسيين بدمشق وفي دار الأوبرا وقصر المؤتمرات وهي لحظات لا تنسى لها، وغنت في مدينة الحسكة رغم الصعوبات، وتابعت: مافي كلام يوصف محبتي للشعب السوري وأكثر ما يميزه أنه طيب ومثقف ومحب، يقدّر ويحترم الجمال ويستطيع أن يعبر عنه بالشكل الصحيح.

يذكر أن آخر ماطرحته الفنانة اللبنانية عبير نعمة أغنية "بلا مانحس" من تأليف نبيل خوري وتلحين وتوزيع سليمان دميان.