عجلة دور الـ 16 من دوري الأبطال تنطلق

شام إف إم- طارق ميري:
تنطلق اليوم الثلاثاء مباريات ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، وتتجه الأنظار نحو القمة المرتقبة بين يوفنتوس وتوتنهام.
وستكون المباراة صعبة على الطرفين، فكلاهما يطمح إلى حسم المواجهة دون انتظار الإياب، وخاصةً يوفنتوس صاحب الأرض.
وتشهد صفوف السيدة العجوز غياب كل من بليز ماتويدي وخوان كوادرادو بسبب الإصابة، و أندريا بارزالي، وستيفان ليختشتاينر لمعاناتهم من مشاكل عضلية.
وتأهل يوفنتوس إلى هذا الدور كوصيف للمجموعة الرابعة ب11 نقطة خلف برشلونة، أما على الصعيد المحلي فيقدم أداءاً جيداً في الدوري الإيطالي، ما مكنه من احتلال المركز الثاني بفارق نقطة عن المتصدر نابولي.
من جانبه تأهل توتنهام إلى دور ال16 كمتصدر للمجموعة الثامنة برصيد 16 نقطة، ويعد طرفاً قوياً في الدوري الإنجليزي الممتاز، فهو صاحب المركز الخامس بفارق أربع نقاط عن صاحب المركز الثاني.
ويمتلك توتنهام أحد أبرز مهاجمي أوروبا هاري كين، متصدر ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي ب23 هدفاً، والذي سجل 32 هدفاً في كل البطولات هذا الموسم، أكثر من أي لاعب في الدوريات الخمس الكبرى، مما سيشكل عبئاً كبيراً على دفاع يوفنتوس، رفقة سون هيونج مين وديلي ألي.
وقد يكون عامل الخبرة بين الفريقين الذي يميل إلى يوفنتوس، هو الحاسم في هذه المواجهة، كما أن الفريق الإيطالي يمتلك الكثير من الأسلحة أهمها الحارس العملاق بوفون، رفقة الدفاع القوي الذي لم يستقبل في أخر 15 مباراة سوى هدف وحيد، دون أن ننسى أن يوفنتوس وصل إلى بلغ نهائي دوري الأبطال مرتين في آخر ثلاثة مواسم.
وسبق لليوفي وتوتنهام أن التقيا مرتين ودياً، حقق كل منها الفوز في مباراة، ليكون هذا اللقاء الرسمي الأول بينهما.
ويبقى الميدان هو المعيار الوحيد بين الطرفين، فالملعب لا يعترف بالتاريخ، بل الفريق الأقوى هو من سيقول كلمته وسيفرض أدائه خلال 90 دقيقة.
وفي مباراة أخرى سيكون ملعب «سانت جاكوب بارك» شاهداً على موقعة بازل وضيفه مانشستر سيتي في الدور ذاته.
ووصل مانشستر سيتي إلى هذا الدور بعد تصدره لمجموعته ب 15 نقطة، في حين تأهل بازل تأهل لدور الـ16 كوصيف للمجموعة الأولى برصيد 12 نقطة.
على الصعيد المحلي يحتل السيتي صدارة الدوري الإنجليزي بفارق 16 نقطة عن وصيفه اليونايتد، وفي أخر مباراة للسيتيزن حقق الفوز بخماسية نظيفة على ليستر سيتي، وشهدت المباراة تسجيل أغويرو سوبر هاتريك ما ينذر بقوة هجوم السيتي.
أما بازل فيبدو مستعداً لخوض هذه المغامرة ، وربما إحداث مفاجئة أمام السيتي بعدما أخرج مانشستر يونايتد من البطولة خلال دور المجموعات.
وتبدو الأمور أقرب إلى مانشستر سيتي بفضل أدائه الكبير في مختلف المسابقات، وترسانته المليئة بالنجوم، لكن بازل الطموح قد يقلب الطاولة ويصنع معجزة كروية جديدة.