عدد من أعضاء المعارضة الوطنية السورية يؤكدون رفضهم التدخل الخارجي

عبر عدد من اعضاء المعارضة الوطنية السورية من هيئة التنسيق الوطني وتيار بناء الدولة وبعض المستقلين بعد لقاءاتهم مع الامين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في القاهرة أمس عن رفضهم التدخل الخارجي بشؤون سورية الداخلية والتمسك بخطة العمل العربية.

وقال هيثم مناع عضو هيئة التنسيق لقوى التغيير الديمقراطي في سورية ان المبادرة العربية تستحق التجربة حتى لو بلغ مجال نجاحها 5 بالمئة فقط لأن السيناريوهات الأخرى أسوأ وأردأ والبعض يتحدث وكأنما قبرنا المبادرة العربية ولو كان حصل ذلك لما جئنا وقابلنا الأمين العام لجامعة الدول العربية وتحملنا ما تحملناه من بعض المتطرفين مشيرا الى تعرضهم للضرب والاهانة في مقر الجامعة العربية من قبل من يريدون القضاء على الخطة العربية.

واكد المناع على التمسك برفض التدخل الخارجي واعتماد الحوار مع جميع الاطراف.

بدوره قال الدكتور عبد العزيز الخير المتحدث الاعلامي باسم الهيئة ان الطريق الديمقراطي سيؤدي عاجلا ام اجلا الى نظام ديمقراطي تعددي في سورية معبرا عن رفضه لمنهج ما يسمى المجلس الوطني السوري الاقصائي الذي يعمل على تهميش الاخرين مشيرا إلى ان الشعب السوري ما زالت امامه فرص لبروز شخصيات تعبر عنه.

وأضاف الخير.. إن اللقاء مع الأمين العام للجامعة العربية تطرق إلى الاجراءات التنفيذية الممكنة التي نتمنى على الجامعة العربية أن تبادر إليها دون تأخير مؤكدا أن سورية دخلت في طريق التغيير الوطني الديمقراطي الذي لا رجعة عنه.

بدوره لؤي حسين من تيار بناء الدولة قال.. تقدمنا بطلب إلى جامعة الدول العربية لنعرض تقريرنا عن الأوضاع في سورية وتصورنا عن إمكانية المساعدة والتعاون الذي يمكن أن نقدمه للجامعة.

وحول مطالبة بعض أطراف المعارضة بفرض حظر جوي على سورية قال حسين.. نحن لا نقبل بهذا الأمر لأنه سيتسبب بتدخل عسكري وهذا من شأنه تهديم الدولة والمجتمع السوري وإيقاع المزيد من القتلى.

من جهته دعا سمير العيطة عضو هيئة التنسيق الوطني إلى تفعيل المبادرة العربية.

وكان بعض المعارضين من مجلس اسطنبول الذي يعمل على استدعاء التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية قاموا بالاعتداء على وفد هيئة التنسيق المعارضة لمنعه من دخول الجامعة العربية وذلك دلالة على سياسة الإغاء والإقصاء التي عبروا عنها باعتدائهم على وفد هيئة التنسيق.

 

شام نيوز - سانا