عدم اعتماد الطاقات البديلة حتى الان بسبب أسعارها المرتفعة جداً

 

قال مدير عام الشركة السورية للشبكات سنان الغانم ان الشركة تقترح باستمرار استبدال الطاقة التقليدية لكون الدولة تتكلف مبالغ كبيرة من خلال الدعم المقدم لها بالمليارات. وأكد أن الشركة طالبت باعتماد الطاقات البديلة بالشبكات لكل مشاريع الإنارة لكون الشركة معنية بتطبيق آخر ما توصل إليه العلم في مجال الطاقات البديلة.

يذكر أن المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق كان صدّق على عقد إشغال بالتراضي لتنفيذ مشروع إعادة تأهيل وتحديث الإنارة العامة في مدينة دمشق مع الشركة العامة لأعمال الكهرباء والاتصالات بقيمة نحو 379 مليون ليرة حيث بيّن الغانم أن العقد المذكور أبرم مع أحد فروع المؤسسة والذي لا يعني استخدام الطاقات البديلة لكونه موضوعاً لم يتم اعتماده من الدولة بعد بسبب الكلفة العالية له.



وتنقل صحيفة الوطن عن مدير الإنارة في السورية للشبكات حسن شاهين أن العقد المذكور الذي يقوم الفرع باستكمال إجراءاته قبل التوقيع النهائي عليه يتضمن أعمال الصيانة والتركيبات للمناطق المحدثة في دمشق وإنارة الشوارع الرئيسية والحدائق والأعطال الناتجة عن الحوادث وتبديل الشبكات الكهربائية وتحديث القديمة منها وتمديد الكابلات وتركيب الأعمدة والأجهزة.

وأوضح أن الطاقات البديلة لم تعتمد بعد من الجهات الوصائية بسبب كلفها وأسعارها المرتفعة جداً عدا أنها غير فعالة فيما يخص الإنارة العامة داخل المدن من حيث الكفاءة والجدوى الاقتصادية وضرب مثالاً عموداً مع طاقة وجهاز تصل كلفته إلى 150 ألف ليرة.

وبيّن من جانب آخر أن الشركة تقوم باستبدال الأجهزة القديمة التي مضى على تركيبها أكثر من 20 عاماً بأجهزة ذات كفاءة عالية ومردود أفضل واستطاعة أقل وضرب مثالاً جهازاً قديماً من 400 واط واستبداله بجهاز جديد من 250 واطاً يعطي الكفاءة نفسها وبكلفة أقل وأداء أفضل من الجهاز القديم.