عرنوس يبحث مع وزير التجارة العراقي تعزيز العلاقات الثنائية
اقتصادية
الثلاثاء,٠٢ أيار ٢٠٢٣
أكّد رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس أهمّية خروج اجتماعات الدورة الحادية عشرة للّجنة السورية العراقية المشتركة باتفاقياتٍ ومذكّرات تفاهم، تعكس الرّغبة والإرادة المشتركة لحكومتي البلدين في تشجيع قطّاع الأعمال على إقامة استثمارات والاستفادة من الفرص الاستثمارية الصناعية والزراعية المتوافرة لدى الجانبين.
ولفت عرنوس خلال لقائه وزير التجارة العراقي أثير الغريري إلى ضرورة متابعة كلّ ما يتمّ الاتفاق عليه، ووضعه موضع التنفيذ بما يساهم في مواجهة التحديات المشتركة والظروف الاقتصاديّة التي يمرّ بها البلدان.
من جهته، أشار وزير التجارة العراقي إلى عزم بلاده المضيّ قدماً في تنمية وتطوير العلاقات الثنائية والارتقاء بها، إضافةً إلى التشبيك الاقتصادي والتجاري وتعزيز التعاون بين مؤسّسات القطاع العام والخاص في البلدين.
إلى ذلك عقد وزير التجارة العراقي أثير الغريري اجتماعاً اليوم الثلاثاء مع وزير النفط فراس قدّور لبحث أوجه التعاون المشترك وتطوير العلاقات بين البلدين.
وقالت وزارة التجارة العراقية في بيانٍ، إنّ الغريري أكّد خلال الّلقاء حرص الحكومة العراقية على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية وفتح آفاقٍ وقنوات جديدة للتعاون المشترك وفي مجالاتٍ مختلفة مع سورية.
من جانبه عبّر قدور عن سعي بلاده لاستئناف مسيرةِ التعاون مع العراق لتصل إلى طموح الشعبين في البلدين .
بدوره كشف نائب رئيس اتحاد الصناعات العراقية، علي عبد الهادي الدخيلي، أنّ رجال الأعمال العراقيين والسوريين يعملون على إطلاق آليةٍ للمقايضة بين البلدين، تشمل مبادلة شحنات النفط العراقي مقابل السّلع الصناعية التي تنتجها مصانع حلب.
وأكد الدخيلي لوكالة "سبوتنيك"، أنّه تمّت مناقشة قضايا "فتح ميزانٍ اقتصاديٍّ متساوٍ بين الجانبين خلال اليومين الماضيين، وخلق اقتصادٍ مشترك، ونقل التجارب السورية إلى العراق، وفتح أسواق متوازية في البلدين"، مشيراً إلى أنّ العراق يستطيع تزويد السّوق السوريّة باحتياجاتها من المنتجات الحديدية اللّازمة لمرحلة إعادة الإعمار، إلى جانب المنتجات البتروكيماوية.
وكانت اجتماعات الدورة الحادية عشرة للّجنة السورية العراقية المشتركة انطلقت مساء أمس بدمشق، لمناقشة التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والزراعة والاستثمار والتعليم.