عشائر حلب: ندرك ما يخطط ويحاك ضد سورية الصامدة

أعربت عشائر حلب عن وعيها وإدراكها لما يخطط ويحاك ضد سورية وتمسكهم بالقيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد وكل شريف ومخلص في هذا الوطن الأبي.
وقالت العشائر في بيان إن عدم احتجاج وتظاهر أبناء الشارع الحلبي وعدم خروجهم إلى الشارع ليس إلا دليل وعي وإدراك لما يخطط ويحاك ضد هذا البلد الصامد وليس كما يدعي دائماً المرتبطين بأجندات خارجية ومصالح ضيقة غير وطنية مؤكدين أن الشارع الحلبي بعدم تظاهره وتجاوبه مع هذه الأصوات يؤكد أنه تعلم جيداً من السابق الذي آلمه وآلم الوطن كثيراً عندما ذهب مع البعض بمشروع تحريضي طائفي وبشعارات دينية بحتة لم يعود عليهم وعلى الوطن إلا بالضرر.
وذكر البيان أن الشارع الحلبي بوعيه وفكره المتقدم وجد أن الحل هو في سورية فقط لأنها تمتلك قائد عز نظيره وشعب مقدام معربين أن الأخطاء والسلبيات لا تصحح هذه الأخطاء والسلبيات بالتخريب والتدمير والفوضى والقتل.
وبينت العشائر أن عناصر الإصلاح وإرادتها والكفاءات المطلوبة موجودة لدينا وبكثرة وهي من صنع الوطن وليست مستوردة أو مهجنة إسرائيلياً وغربياً مستغربين ممن يقول أن العشائر "انطوت تحت لواء الدولة" متسائلين هل العشائر هي من خارج الدولة أو هي فوق الدولة.
وتابع البيان إن "شيوخ العشائر بحلب إذ تعلن أنها مع الإصلاح وهي معه دائماً تؤكد تمسكها بالقيادة الحكيمة للسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد وكل شريف ومخلص في هذا الوطن الأبي وهي في ذات الوقت تعلن أنها ستقف بالمرصاد مع الدولة وستكون العون الأساس في ضرب كل يد آثمة غادرة سوف تمتد على الوطن من ربائب الغرب والصهيونية وأزلامهم ومرتزقيهم في داخل الوطن العربي وخارجه والزمن كفيل بتعريتهم أكثر وسيندمون وقت لا ينفع الندم".
شام نيوز