«عشائر طي» تدعوا للمقاومة الشعبية ضد أي مخططات تقسيمية

شام إف إم _ وكالات
جدد ملتقى «عشائر طي» رفضه القاطع للتدخل الأمريكي والتركي في الشأن السوري تحت أي ذريعة، وعلى أن سورية وطن واحد لجميع أبنائه المتمسكين بوحدته والرافضين كل أشكال الهيمنة عليه.
وجاء في البيان الختامي للملتقى الذي عقد الأحد ببلدة بنان في ريف حلب الجنوبي، إن "حدود الجمهورية العربية السورية مصانة بموجب قوانين الشرعية الدولية، ولن نسمح بتغييرها أو رسم خرائط تبديل لها أو إقامة ما تسمى مناطق آمنة أو أي مخططات أخرى، والشعب السوري هو الوحيد المخول بتقرير مستقبله وأراضيه ملك للسوريين ومتوارثة عبر التاريخ".
ودعا البيان إلى تعزيز مفهوم المقاومة الشعبية مؤكداً الدور الرئيس للقبائل والعشائر الوطنية في إفشال جميع المخططات التي يحيكها المتآمرون، وأن سورية وطن للجميع يكفل المساواة في الحقوق والواجبات وأن راية الوطن هي علم الجمهورية العربية السورية الذي يرمز إلى الوحدة والحرية والسيادة واللغة.
وطالب المشاركون بإعادة سلطة الدولة على جميع أراضيها والعفو عن كل من لم تتلطخ أيديهم بالدماء، داعين المنظمات الدولية لتوسيع المساعدات الإنسانية مع الإصرار على أن الثروات المعدنية هي ملك للشعب السوري وعلى دول الغرب رفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.